تحيّي القائمة المشتركة مئات المتظاهرين الذين تصدّوا أمس الأربعاء لما يسمى "زيارة" نتنياهو إلى الناصرة، وتدين اعتداء قوات الشرطة على الشباب والنشطاء والنواب والقيادات. إنّ مدينة الناصرة ذات التاريخ الوطني الناصع لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي أمام مسرحية "الحب المتدفق" من نتنياهو للعرب عشية الانتخابات، فكل التحية للشرفاء من متظاهرين ومعتقلين وكل من هبّ في وجه نتنياهو وأعوانه.

إنّ شعبنا في الجليل والمثلث والنقب والساحل لا يمكن أن تنطلي عليه أخاديع نتنياهو البائسة؛ فهو المحرّض الأول والأخطر علينا، وهو صاحب "قانون القومية" وهدم البيوت في الجليل المثلث والنقب وعشرات ومشاريع التهجير والقوانين العنصرية، وهو المسؤول عن سياسة التقاعس والتواطؤ الحكومية مع عصابات الإجرام وتفشي العنف والجريمة في المجتمع العربي.

إن "زيارات" نتنياهو المتكرّرة إلى بلداتنا العربية، بذريعة الكورونا، تهدف للترويج الانتخابي لنتنياهو و"الليكود" وللتحريض على القائمة المشتركة التي نالت 90% من أصوات المواطنين العرب، لتحمل صوتهم وهمومهم وتكون على قدر الثقة والأمانة.

إنّ المحاولات البائسة لضرب وحدة جماهيرنا العربية، من خلال ضرب القائمة المشتركة، مصيرها الفشل بعد أن ثبت فشل خيار الرهان على نتنياهو مرةً تلو الأخرى.

وتؤكد القائمة المشتركة أنّ وحدة الصف هي السبيل إلى مواجهة أخاديع نتنياهو ومن لفّ لفّه، ومواجهة السياسات الحكومية المستخفّة بحقوق شعبنا بل حتى بذكائه، والنضال من أجل العيش الكريم والمساواة التامة غير المشروطة.

القائمة المشتركة ستواصل تمثيل أبناء شعبنا بعزة وكرامة والنضال من أجل تحصيل حقنا بالعيش الكريم وتوفير الأمن والأمان بمكافحة العنف والجريمة وهدم البيوت والتمييز وسائر قضايا جماهيرنا العربية الحارقة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]