على ضوء الانتخابات البرلمانية المقبلة التي ستشهدها البلاد في شهر آذار القادم، يجري موقع بُـكرا عدد من اللقاءات مع شخصيات سياسية ومرشحي الأحزاب، ومن بين هذه الشخصيات التي التقينا بهم، البروفيسور اودي شابيرا وهو أحد مؤسسي حزب " الديمقراطية " وهو حزب عربي- يهودي، الذي ولد من رحم الاحتجاجات ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وردًا على سؤالنا حول تأسيس الحزب، الذي ولدت فكرته خلال الاحتجاجات ضد نتنياهو، وهل ستتسبب بالضرر للأحزاب اليسارية وكل الجهات المحتجة ضد نتنياهو قال: " بالوقت الذي لا توجد فيه انتخابات، الاحتجاجات هي الحل، وفي الوقت الذي ستكون فيه الانتخابات بإمكاننا التخلص من نتنياهو عبر صناديق الاقتراع".

وحول التأثير من داخل الكنيست قال: " نحن لم نقيم الحزب الديمقراطي من أجل هذه الانتخابات، نحن أقمنا هذا الحزب إلى المدى البعيد، لأنه ينقصنا حزب ديمقراطي، كل الأحزاب باستثناء العمل لا يوجد لديهم انتخابات داخلية ولا تتصرف بشكل ديمقراطي وتعمل من أجل نفسها، وأقمنا الحزب الديمقراطي، لأننا نعرف أن اذا اردت أن تصحح الديمقراطية يجب أن تصححها من الداخل".

شاهدوا اللقاء لمعرفة المزيد مما جاء في الحوار...

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]