"الاقتصادية" تنطلق مع نخبة أساتذة ومع مقعدين للعرب وتؤكد: وزارة المالية وجهتنا، وايضًا أول جامعة عربية!

في مؤتمر خاص، أطلق حزب "الاقتصادية"، مساء اليوم قائمته الانتخابية والتي ضمّت مقعدين للعرب ونخبة من الرجال والنساء حاملين لقب بروفسور.

ومن الأسماء المطروحة في القائمة حتى المقعد الخامس، برفسور يرون زليخا، من شغل منصب مدير عام وزارة المالية، والذي يترأس القائمة، بروفسور اسنات عيكرب، بروفسور يورم يوفال، وبروفسور عليان القريناوي.

ويشار ايضًا أنه في الموقع الثامن خصص ايضًا إلى الاقتصادي المعروف د. وائل كريّم.

وفي حديثٍ خاص إلى بروفسور القريناوي قال أنّ الحزب يشمل نخبة متنوعة من الأستاذة والمختصين، في مختلف المجالات ومن مختلف الطوائف، فالحزب لم يضمن فقط التمثيل العربي إلا أنه وضع صلب أجندته التمثيل الجندري وايضًا الفئات اليهودية المختلفة والمستضعفة مثل اليهود الشرقيين.

وعن أجندة الحزب، قال القريناوي: طرح الحزب هو اقتصادي- اجتماعي، حيث نهدف إلى العمل نحو التغيير في هذا المضمار، خاصة وأن التأثيرات الاقتصادية تطال الحالة الاجتماعية والسياسية.

وأوضح: ازمة الكورونا كشفت لنا عن هشاشة الاقتصاد الإسرائيلي والسوق الإسرائيلي، وحان الوقت للعمل نحو مجتمع عادل أكثر اقتصاديا، يضمن الاستدامة إلى أفراده وإلى المصالح الصغيرة ولا يفضل مصالح اباطرة المال.

أول جامعة عربية، و٨ مقاعد على الأقل

وأشار: وجهتنا نحو وزارة المالية، وفقط وزارة المالية، فالتغيير يبدأ من هنالك، ولا يقصد فقط بالتغيير الاقتصادي نحو مساعدة السوق والفئات المستضعفة، انما تغيير بالتعليم ايضًا، فالتعليم مرتبط بشكل قوي مع الاقتصاد، ونرغب بتحسين التعليم في إسرائيل بدءً من اطلاق منح دراسية للطلاب وانتهاءً بإقامة أول جامعة عربية في بلدة عربية.

وعن مسألة العنف قال: الحزب يؤمن أنّ هنالك ضرورة قبل إطلاق أي مخطط حكومي إشراك الجمهور بهذا المخطط، فمن غير المعقول العمل على مخطط دون فحص وبحث الموضوع مع المجتمع العربي، بصفتي مختص في العمل الاجتماعي، أنوي وحال دخولنا إلى الكنيست بتشكيل لجنة جماهيرية مختصة لمواجهة ومكافحة العنف المستشري في المجتمع العربي.

وعن القضية الفلسطينية قال القريناوي: الحزب يحمل أجند اقتصادية- اجتماعية، ولا يحمل أي موقف من القضية الفلسطينية، لكن تقرر أنّ لأفراد الحزب سيكون كامل الحرية بالتصويت لأي قضية بشكل يتلاءم مع مواقفهم ومع رؤياهم.

بالنسبة إلى تصور عدد المقاعد، قال القريناوي: حاليًا، نحن أقرب حزب من الأحزاب الصغيرة التي ممكن أن تجتاز نسبة الحسم، وتوقعاتنا بأن نحصل على ٨-١٠ مقاعد، مما يخولنا إلى التفاوض ضمن الائتلاف الحكومي.