اكد جريس مطر رئيس مجلس عيلبون سابقا والمرشح في حزب "معا، لعهد جديد" بان الحزب لم يأت لينافس أي قائمة بل هو قيمة مضافة للأحزاب بمسعى لخدمة الجماهير العربية وأضاف: وقال في بداية حديثه عن أسباب انطلاق حزب "معا، لعهد جديد" وقال: الفكرة بدأت منذ سنوات حيث كان هناك فكرة إقامة كتلة عربية يهودية من اجل العمل المشترك ومن اجل الحفاظ على هويتنا العربية في هذه البلاد وجسر الفجوة الكبيرة التي نبعت من القوانين المجحفة التي سنت بحق شعبنا في الداخل، قررنا ان نطلق كتلة عربية يهودية مع إمكانية الانخراط في الحكومة التي تكون من اجل انجاز كل ما يتطلب لوسطنا وشبابنا ومستقبلهم لأنها الطريق الصحيح وبالطبع لا نتخلى عن ثوابتنا ولكن أي خطوة سياسية نحو الانخراط بالحكومة سيكون توابعها طلبات أساسية منها تغيير كل القوانين العنصرية التي سنت بحقنا واولها قانون القومية وكامينتس، هدفنا الأول هو المواطن العربي ان تصله كل حقوقه ونعمل على ان نعطيه مساحة ومستقبل افضل وبالتالي تغيير وجهات النظر بين العرب واليهود طبيعي جدا ونريد تقريبها وان نعمل على حياة مشتركة مع مساواة تامة ومستقبل لأبنائنا.
وتطرق الى موقف الحزب من القائمة المشتركة قائلا: لا ننوب عن السلطة الفلسطينية بل هي المندوبة عن الشعب الفلسطيني لانهم اختيروا من قبل الشعب الفلسطيني ولكننا نحاول ان نقرب وجهات النظر ونحن مناصرون وداعمون لهم ولإحلال السلام.

ناضلنا من اجل انجاح القائمة المشتركة وهددنا بانهم في حال لم يتفقوا سويا سنخرج ضدهم
ونوه: عندما كنت رئيس مجلس ورئيس قائمة قطرية ناضلنا من اجل انجاح القائمة المشتركة وهددنا بانهم في حال لم يتفقوا سويا سنخرج ضدهم في الاعلام، كنا نريد ان تنجح هذه الكتلة وان تكمل مسيرتها وتنوب عن الوسط العربي كله ولكن ما نراه في الفترة الأخيرة امر مؤسف، انصحهم ان يفحصوا الأسباب التي اوصلتهم الى هذه النتيجة ونحن لسنا منافسا وانما جئنا كقيمة إضافية لشعبنا العربي في هذه البلاد حتى نحصل على إنجازات كاملة في طريقنا وفكرنا وعملنا، لا يجب ان نزاود على بعض بالوطنية وغيرها، لدينا إنجازات ولم نأت من فراغ او نبيع شعارات وهكذا سنكمل، لذلك يكفي مزاودة جميعنا نريد مصلحة المواطن العربي والشعب الفلسطيني وكل حسب ثوابته نحن كقيمة مضافة وسنكون كتلة مع إنجازات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]