في حديث خاص مع المحامية ايمان غرة الملك مرشحة في حزب "معا، لعهد جديد" متزوجة وام لثلاثة أبناء مديرة العلاقات العامة في كلية القاسمي ي باقة الغربية وتعنى بقضايا المرأة، تطوعت في عدة جمعيات نسوية وغير نسوية قالت في بداية حديثها عن سبب خوضها المجال السياسي: خلال خوضي مجالات مختلفة وجدت اننا بحاجة ماسة الى ميزانيات وان المجتمع العربي ضعيف في البنية التحتية التي تخص الشباب، الأطر التربوية اللامنهجية التي بسبب الضعف والنقص الموجود بها يلجؤون في نهاية المطاف الخروج الى دائرة العنف والجريمة وهذا ما يحصل، الاستثمار في جيل الشباب والطفولة هو هدف سامي يجب ان يكون على سلم اولوياتنا.
وعن الأمور التي ستعمل عليها في الكنيست قالت: يجب ان يكون هناك جهاز يعالج قضايا النساء العربيات اللواتي قتلن، لا اتحدث عن الجمعيات بل عن اطر أخرى يجب ان يكون فيها الدعم لا يمكن ان تتوجه المرأة الى اطر الرفاه الاجتماعي او الشرطة ولا تلقى اذن صاغية كذلك الملاجئ للنساء المعنفات محدودة لذلك يجب علينا ان نطور هذا المجال لنحد من ضحايا العنف داخل العائلة.

جئنا للعمل ولا نملك وقتا لا لمظاهرات ولا شعارات

وتابعت: مشكلة العنف لا تقتصر على حمل السلاح ولكن هناك منظومة من مجال عمل الشرطة والاطر التربوية وإيجاد اطر للشباب وتمكينهم لبناء سيرة حياتية سليمة وما بعد جيل الثانوية وتمكينهم لإيجاد اطر يدخلون الى الحياة الجامعية وليس الخدمة المدنية، البنى التحتية وغيرها، هناك مجالات عديدة تخص المواطن في الجانب المدني وبسبب الضعف الموجود بها والعنف هو المؤشر لجميع القضايا الأخرى وليست المشكلة، حتى نحل مشكلة العنف يجب ان نحل جميع القضايا الأخرى أولا، الضعف في الجهاز التربوي والاقتصادي وتضرر المصالح الاقتصادية في المجتمع العربي، بناء هيكلية البلدات اقصاءها وابعادها عن البلدات اليهودية سببت هذا الامر، طريقة ربط الشوارع أدت الى انحصار الاقتصاد داخلنا، مثلا وصلت البطالة في الناصرة فترة الكورونا الى اكثر من 6% بالمعدل العام لأنها تعتمد على السياحة وليس لديها اقتصاد خارجي على عكس الشبكات الأخرى الموجودة في الاقتصاد المحلي إضافة الى انه اغلب الشركات هي إسرائيلية، هذه أمور علينا العمل عليها في اطار الشراكة أيضا، يجب ان تكون شراكة تربوية اقتصادية وسياسية، الشراكة السياسية أيضا تخدم الهدف.
ونوهت: نحن اشخاص جئنا للعمل ولا نملك وقتا لا لمظاهرات ولا شعارات، هناك أمور علينا علاجها، القائمة المشتركة عملها لا يكفي بسبب وجودها على الهامش واقصاء نفسها والتناحرات الداخلية اشغلتها عن المواضيع الأساسية مثل الكراسي، نحن نقدم طرحا مختلفا يحاكي الشباب واحتياجات الشباب والمواطن ويريد ان يعمل ولا ان يأتي ويلقي شعارات لان المواطن سيحاسبنا بعد سنوات.


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]