ابرق مركز "إعلام" مساء اليوم، السبت، رسالة إلى وزير الأمن الداخلي، أمير اوحانا، مطالبًا اياه فتح تحقيق مع أفراد الشرطة الـ 5 الذين اعتدوا على الزميل تامر مقلدة اثناء تصويره للمظاهرة المنددة بالعنف، والتي جرت يوم أمس الجمعة في أم الفحم في ساعات المساء.
وكان الزميل مقلدة يقوم ببث حي ومباشر وينقل احداث التظاهرة حين استوقفه 5 من رجال الشرطة وقاموا بالاعتداء عليه بالضرب رغم أنه اوضح لهم أنه يعمل كمصور صحافي ويقوم بنقل الأحداث وأنه يعاني من الم مزمن في الظهر.
ولم يكتفِ رجال الشرطة بذلك، حيث تم اعتقاله واقتياده إلى محطة الشرطة، علمًا أنه حاول الشرح لهم أنه يعمل كصحافي إلا أنّ شرطيًا أخبره في سيارة الاعتقال أنه سيتم تثبيت تهمة القاء الحجارة، عليه!
وأكد "إعلام" في رسالته على أهمية العمل الاعلامي، والعمل الصحفي مشيرًا أنه من واجب المؤسسة وكافة الأطر المسؤولة عن تطبيق القانون تأمين وتوفير الحماية لهم وضمان الحرية التامة لهم في التغطية ونقل المعلومات، بخلاف ذلك تعد عرقلة عملهم، أي كانت، مسًا ليس فقط بالعمل الصحافي، انما بحرية التعبير وحق الجمهور في المعرفة. 

رد الشرطة

وجاء في رد الشرطة: "خلال المظاهرة التي جرت في أم الفحم وتحولت إلى أعمال عنف تم إلقاء الحجارة وزجاجة حارقة نحو افراد الشرطة وتم إحراق الإطارات مما اجبر الشرطة إلى تفريق المتظاهرين بالقوة وباستخدام وسائل لتفريق الحشد والقاء القبض على المشتبهين. القت الشرطة خلال المظاهرة القبض على 4 مشتبهين من ضمنهم الشخص التي يتطرق له تقريركم واطلق سراحه لاحقاً. استمراراً لما ذكر, في حال وردت اي ادعاءات ضد أي من افراد الشرطة الذين عملوا خلال المظاهرة، فمن المناسب أن يتم فحصهم من قبل الجهات المختصة لذلك".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]