قال د. إبراهيم حربجي مدير مستشفى العائلة المقدسة في الناصرة في حديث لموقع بكرا ، " نحن ما زلنا في خيمة الاعتصام امام مقر وزارة المالية في القدس تاركين مستشفياتنا بدل معالجة المرضى حتى نطالب بحقوق مواطنينا في تلقي الخدمات اسوة بباقي المواطنين في مركز البلاد الذين يعالجون في مستشفيات حكومية والتي تحصل على ميزانيات كبيرة من الدولة".

وأشار الى ان المستشفيات الاهلية التي تخوض اعتصاما في الخيمة تفتقر للميزانيات , وفي أعقاب الكورونا اضطرنا لفتح اقسام لمعالجة مرضى الكورونا وهذا يتطلب علاج خاص ومزيد من الطواقم والى مزيد من الميزانيات.

ديون 

وأكد د. حربجي انه في اعقاب تراكم الديون امتنع المزودون عن تقديم المعدات الطبية الضرورية للمستشفيات حتى وصلنا الى وضع لا نستطيع فيه المعالجة سوى الحالات الصعبة جدا, اما الحالات الأخرى فيتم تحويلها الى مستشفيات حكومية, ان همنا ان نقدم خدمات طبية مثل باقي المستشفيات الحكومية, وفي حال عدم وجود الميزانيات والطواقم التي تهتم بالمرضى سنقلص من خدماتنا الا اننا لن نغلق المستشفيات , وسنواصل اعتصامنا والمطالبة قدر المستطاع لتوفير العلاج اللازم لمرضانا.

وطالب د. حربجي بضرورة الوقوف الى جانب المستشفيات التي تخوض اعتصاما سواء البلديات او المجالس المحلية او المواطنين شاكرا الإعلام الذي قام بإيصال رسالة المعتصمين كما طالب رئيس الحكومة ووزير المالية بإنهاء ازمة المستشفيات الاهلية حتى نعود لمعالجة المرضى في مستشفياتنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]