قتلت الشرطة  شابين في مدينة طمرة، مساء امس، وأصابت  آخرين

في ادعاء الشرطة قالت في البداية أن الأربعة كانوا يطلقون النار على منزل، ثم تراجعت وقالت ان اثنين منهما لم تكن لهما اي علاقة.

كان يدرس للامتحان .. 
في رواية أهل الحي والمدينة، الشرطة كانت تلاحق شابين، واطلقت النار عليهما لاشتباهها بأنهما أطلقا النار وأصابت أحدهما وقتلت الآخر. وخلال ملاحقتهما، خرج طبيب وطالب كانا في بيت مجاور، الطبيب يسكن هناك والطالب كان يدرس لامتحان بموضوع التمريض، لمشاهدة الحدث، فأصيبا برصاص الشرطة، وتوفي الطالب، وهو الطالب الجامعي احمد حجازي، وهو شقيق الناشط جبر حجازي وشاب خلوق وطالب مجتهد.

اما القتيل الاخر فهو الشاب محمود ياسين الذي تشتبه الشرطة بانه كان يطلق النار على احد المنازل ولاحقته، وعلمنا أن أحد المشتبهين هو جندي سابق في الجيش الاسرائيلي.


وتشهد طمرة حالة من  غضب في اعقاب هذه الجريمة. اذ خرج مئات ااشباب للتظاهر طوال ساعات الليل وحصلت مواجهات مع الشرطة، وعقد اجتماع في البلدية بمشاركة ادارة البلدية واللجان الشعبية واعضاء كنيست وتقرر الاضراب والحداد لمدة 3 ايام.

ماحش يحقق .. وأمر منع نشر

وأعلنت الشرطة أن وحدة ماحش ستحقق مع الشرطيين الذين كانوا في ساحة الجريمة، وفي نفس الوقت أصدر أمرًا بمنع نشر تفاصيل التحقيقات.

بندقتيان .. من الجيش؟

ونشرت الشرطة صورة لبنقديتين قالت أنها صادرتهما من المشتبهين بإطلاق النار، ويظهر في الصورة بندقتين من نوع M16 التي في الغالب تُسرق من معسكرات الجيش الاسرائيلي، الأمر الذي أثار ضجة في مواقع التواصل اذ اتهم الناشطون الدولة ومؤسساتها بالسماح بتسريب السلاح بسهولة إلى المجتمع العربي.

وانطلق اجتماع اللجنة الشعبية صباح اليوم لوضع خطة الاحتجاجات على الجريمة.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]