تعم طمرة، حالة من الغضب والقلق في اعقاب مقتل احمد موسى حجازي على يد الشرطة من باب الخطأ.

وقتل حجازي، الليلة على يد عناصر الشرطة من باب الخطأ، خلال ملاحقة الشرطة لمشتبهين، وقد قتلت أحد المشتبهين أيضًا وأصابت آخر كما وأصابت طبيب كان يمر من المكان.

بدوره، قال نائب رئيس بلديّة طمرة - المحامي نضال عثمان لـبكرا:الحدث صعب جدا ونحن موجودون في فترة حرجة جدا من تكرر واستمرار حالات الاعتداء واطلاق النار على البيوت الامنة. هذا يتطلّب الاستمرار بالضغط من اجل وقف هذه الاعمال بالاضافة الى خطوات احتجاجية على ما حدث على صعيد البلديّة واللجنة الشعبيّة.

وتابع: اليوم هناك اضراب شامل في مدينة طمرة وستكون هناك خطوات احتجاجية تظاهرية خلال ساعات النهار وهذا يتعلّق بساعة الدفن للشاب الذي قتل وراح ضحيّة الاعتداء الذي حصل.

واضاف: نحمل الشرطة كامل المسؤولية لانه عليها مكافحة العنف والجريمة في طمرة وكل مجتمعنا.

وأوضح: بجميع الاحوال نحملها مسؤولية كل ما يحدث من اعتداء واستمرار الاعتداء على مجتمعنا والبيوت الامنة من قبل المجموعات الاجرامية.

واختتم حديثه: لاهلنا في طمرة اقول، انه لا بد من التكاتف والاستمرار في العمل وتنظيم العمل لمكافحة الجريمة بشكل منظم اكثر.


لا تعبير


ومن جانبها، قالت الناشطة نجمة حجازي لـبكرا: لا تعبير لدي لا كلمات توصف حجم الكارثة التي حلت بنا ...
مصيبة خطفت النوم من عيوني وعيون أبناء البلد ليلة كاملة ليلة دامية وأليمة بسبب اجرام الشرطة التي تسرع بالضغط على الزناد اذا كان ضحيتها عربي فلا ضير.

واختتمت حديثها: كافة بنات وأبناء المدينة نساء و أطفالا قبيل الرجال يدعون بالخروج والنزول الى الشوارع واغلاقها احتجاجا على مقتل احمد، موجهين رسالة للشرطة أننا لن ننتظر بعد لا وعودات لا اجتماعات ولا بيانات كاذبة وملفقة. وان الحل بيد الشباب وفي الشارع لا على الورق ولا من على كراسيهم.



وقال محمد هنبوزي من طمرة لـبكرا: الله يصلح الحال فالوضع محزن جدا ولا يوجد كلام يوصف حالنا.

وانهى حديثه: يكفي فالرعب وأعمال العنف تؤرقنا، نسأل الله أن يلهم عائلته الصبر .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]