وجهت الحاجة أم جبر حجازي، والدة المرحوم احمد حجازي، أصابع الاتهام للشرطة .
وفي مشهد محزن، تحدثت الام عن ابنها، أنه كانت راضية عنه وكان مؤمنًا وطيبًا، يقبل يدها وقدها قبل خروجه من المنزل، وأن آخر ما توقعته في الحياة أن يقتل ابنها.
وكان المرحوم قد بدأ بالأمس مرحلة التعليم التطبيقي، وكان يوم أمس هو يومه الأول باللباس الأبيض الخاص بالممرضين، وفي المساء ذهب للدراسة في منزل زميله، قبل أن يسمعوا دوي اطلاق نار في الجوار، وما أن اخرجوا رؤوسهم لمعرفة ما يحصل، حتى لاحقه الشرطي، وظن أنه المشتبه الذي كان يلاحقه، وأطلق النار عليه حتى الموت!
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]