لا شيء يضاهي حزن عائلة على فقدان ابنها، جبر حجازي، الناشط الإعلامي المعروف ورجل الاعمال، فقد شقيقه أحمد حجازي، جبر الذي كان يكتب كل يوم عن موضوع العنف، فقد شقيقه ببساطة، لأن هذا الشقيق قرر أن يدرس في بيت صاحبه، الذي يقع قرب منطقة ستلاحق الشرطة فيها مشتبهًا وتطلق النار بشكل عشوائي عليه.

يتحدث كل من جبر وشقيقه عمار عن وفاة شقيقهما أحمد، البكاء أكثر من الحديث، فأمام هذا الموقف الجلل، لا شيء يقال، لكنهما تماسكا وقالا ما يجب قوله، أن شقيقهما لن يكون الضحية الأخيرة، وأن سلسلة جرائم القتل مستمرة في مجتمعنا، وأننا ننزف، ننزف كل يوم .

وعن المرحوم أحمد، أكد الشقيقان أنه كان فتى طيبًا، مجتهدًا يعمل معهما منذ صغره، ويحب عائلته وبلده وأمه، وكان طالبًا جامعيًا أراد التفوق في تعليمه، وفقط بالأمس لبس أول مرة زي الممرض، في أول يوم بالتعليم التطبيقي العملي، قبل وفاته.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]