ليس هناك ما هو أصعب من ان تفقد الام ابنها او ابنتها، إلّا أن يكون هذا الفقدان جراء جريمة قتل، فهنا يصبح الألم ألمين، وتصبح الفاجعة فاجعتين.

والدة المرحومة امل محاميد، الحاجة ليال، لم تتوقف عن البكاء خلال اللقاء، وقالت: ابنتنا قتلت دون سبب قبل نحو 16 سنة، خطفت من حضني الذي كنت احتضنها به من قبل شخص مجهول اطلق النار، وفر ليبقى حرا طليقا حتى يومنها هذا".

وتابعت : نذهب انا وزوجي بشكل دائم الى قسم الشرطة، نأمل بأن يكون هنالك اي جديد او نسمع خبرا يهون المصيبة التي وقعت علينا، ويقولوا لنا بانهم قد عثروا على القاتل او نسمع اي شيء يطمئن قلوبنا ولو قليلاً "ولكنهم قالوا له بانهم سيقوموا بالاتصال به وحتى يومنا هذا لم يتصل بنا احد".

اما ليلى اغبارية التي فقدت ابنها قبل نحو سنة، المرحوم خالد اغبارية (ابو السلطان) فقالت" أبني قتل بدم بارد، وحتى الان لم نعرف الاسباب، نحن نعرف تمام المعرفة وعلى يقين بأن الشرطة التي لا تزال تعامل المواطن العربي كعدو لا يمكنها ولا يهمّها أمنه وسلامته، سنصرخ ونقول ارحلوا من بلدنا فأنتم بذرة الفتن والعنف والجريمة ارحلوا فنحن لا نريدكم في بلدنا، اطالب بحق أبني الذي قتل بدم بارد، وسنستمر في التظاهر لأخذ حق كل ابنائنا .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]