توجه إلى موقع "بكرا" قرابة الـ 200 مسافرًا، ممن يتواجدون خارج البلاد لغرض العمل أو السياحة الخارجية، بعد فترة أغلاق مطولة، حيث وجد هؤلاء أنفسهم يقضون ايامًا بالشوارع كما وفي المطارات دون أي حلول في الأفق.

وقال مسافرون لـ "بكرا" أنهم متواجدون منذ ثلاثة أسابيع في اسطنبول، لرحلة استجمام لأسبوع واحد فقط، وعند انتهاء رحلتهم والرغبة بالعودة الى البلاد، تم أخبارهم بأغلاق مطار بن غوريون. ولا حياة لمن تنادي 

واشار المتواجدون تركيا أنهم توجهوا إلى أعضاء الكنيست بطلب مساعدة، إلا أنه وعلى ما يبدو فأن الأمور لا تتحرك.

وفي هذا السياق توجه مراسلنا للنائب وليد طه الذي قال: توجهتُ برسالة مستعجلة لرئيس الحكومة ووزيرة المواصلات ووزير الداخلية ووزير الطاقة المسؤول عن لجنة الاستثناءات الخاصة بعودة المواطنين، لضرورة ترتيب اجراءات عودة المواطنين العالقين في خارج البلاد وعدم تركهم يواجهون مصيرهم لوحدهم، حيث أنه لا يُعقل ترك مواطني الدولة في خارج البلاد بعد إغلاق مطار بن غوريون دون إيجاد حلول سريعة لعودتهم للبلاد.

وتابع بالحديث: هذا التوجه جاء بعد نداءات كانت متوقعة لمواطنين عالقين في الخارج ، مطالبين بإيجاد حلول عملية وسريعة لازمتهم نتيجة ما يلقونه من مخاطر ناجمة عن نفاذ اموالهم وعدم قدرتهم في مثل هذا الحال على البقاء في الخارج، إن عدم طرح بدائل وحلول لهذه الازمة قد تهدد سلامة وأمن هؤلاء المواطنين وعلى الدولة ومؤسساتها العمل لإيجاد الحلول لهم في أسرع وقت.

الحكومة تبدأ بالاهتمام فقط اليوم!

وفي سياق متصل: صادقت الحكومة اليوم (الأحد، من خلال استفتاء هاتفي) على منح وزير التعاون الإقليمي أوفير أكونيس صلاحية اختيار رئيس لجنة الحالات الاستثنائية المتعلقة بالرحلات الجوية المتجهة إلى إسرائيل ومنها، فقام الأخير بتعيين القائم بأعمال المدير العام لوزارته هاشم حسين رئيسًا للجنة، في حين ستبقى لجنة الاعتراضات (الاستئنافات) تحت صلاحية الوزير تساحي هنغبي.

هذا وبدأت لجنة الحالات الاستثنائية أعمالها هذا الصباح، بحيث يمكن رفع الطلبات عليها من خلال موقع وزارة التعاون الإقليمي الإلكتروني.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]