عبرت عائلات مقدسية عن قلقها الدائم تحسبا لإخلائهم من منازلهم لصالح الجمعيات الاستيطانية ومؤكدين على صمودهم في منازلهم رغم كل التهديدات.

وكانت قد عقدت جلسة في المحكمة المركزية في القدس للنظر في إخلاء اربع عائلات مقدسية من منازلهم في حي الشيخ جراح لصالح المستوطنين.

وكانت محكمة الصلح قررت العام الماضي قبول دعوى تم تقديمها ضد العائلات لإخلائهم من بيوتهم بناءا على ادعاء ان الأرض مملوكه سابقا لجهات يهودية تم تسجيلها عام 1972.

وقال سامي ارشيد محامي العائلات "قدمنا استئناف على قرار الصلح امام المحكمة المركزية لعدة أسباب كون ان الحي مستهدف من قبل المستوطنين وبالتالي اخلاء العائلات المقدسية وانشاء حي جديد امر كارثي , ثانيا توطنت العائلات الفلسطينية في الحي من قبل الحكومة الأردنية بعد ترحيلها من بيوتها عام 48 كلاجئين وتنازلوا عن تسجيلهم كلاجئين فلسطينيين وعن حقوقهم على مدار اكثر من 50 عاما".

وأضاف "نامل من المحكمة المركزية ان تقبل قرار الاستئناف وتلغي قرار محكمة الصلح الداعي لاخلاء العائلات."

بدأت معاناة سكان حي الشيخ جراح مع الاستيطان منذ احتلال القدس عام 1967، إذ أخذ المستوطنون يستولون تدريجيا على المنازل ويحولونها إلى بؤر استيطانية.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]