جذع الزيتون القديم
في حديقة بيتي القديم
يسند ظهري
وصورة الطفولة
تتجلى بوضوح
على شاشة وهمية
أنا بين الأقمشة
محملة بالفاكهة
وأصبعي بفمي
جدي كعادته
على مقعد الحجر
يستريح في الظل
شعر بوجودي
يحمل عينيه الداكنتين
يمد يده ويقول
امسكي بي وعودي للأرض
وأنا بهدوء
أصعد إلى القمة
لكي لا يقاطع
متعة تذوق أصبعي

--

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]