خرج أبو الوليد الدجاني مدير فندق امبريال في باب الخليل – ميدان عمر بن الخطاب في البلدة القديمة من القدس عن صمته في الحديث عن معاناته في الدفاع عن الفندق الذي تبلغ مساحته 1700 مترا ويعود عمره الى 120 عاما.

وتحدث أبو الوليد في مقابلة خاصة بموقع بكرا عن المعركة القانونية القادمة حول فندق امبريال وهو احد اهم العقارات وقال ان "معركة التسونامي قادمة من اجل اخلائي من الفندق".

واشار الى ان جمعية "عطيرات كوهانيم" الاستيطانية تقدمت ضده بثلاث قضايا وهي : اخلاء الفندق ودفع عشرة ملايين شيقل مقابل دفع ايجار والحجز على امواله المنقولة وقال انه يعاني منذ عام ونصف العام من هذه القضايا.

الدعم المالي 

وناشد محبي القدس بتقديم الدعم المالي له من اجل تصليح وترميم الفندق والمساهمة في حماية هذا العقار ودحر المستوطنين وقال حتى اليوم لم يدق احد بابي لتقديم المساعدة محذرا المسلمين والمسيحيين انه في حال السيطرة على الفندق وميدان عمر بن الخطب وهي منطقة حساسة لن يبقى شيء من العقارات المسيحية والإسلامية في القدس.

وقال بصوت منفعل " ان كان حبي لفلسطين جريمة وخاصة ميدان عمر بن الخطاب فليشهد التاريخ بانني مجرم , سنواصل السير في المشوار والدفاع عن عقارنا لأخر قطرة في دمنا."

وأضاف "نناشد من القدس بان يستجيب الله دعائنا وان يقف محبي القدس معنا."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]