بمبادرة حراك نقف معًا العربيّ-اليهوديّ، شارك يوم السبت عشرات النشطاء في يوم احتجاجي قبالة بيت وزير الشرطة، أمير أوحانا، بتل-أبيب. هذا تخلل النهار محادثة مع عائلات ثكلى فقدت أقارب نتيجة الجريمة المستشرية بالمجتمع العربيّ، مداخلة لرؤساء مجالس محلّية عربية ومظاهرة عربية-يهودية ضدّ تقاعس الحكومة والشرطة بالتعامل مع الآفة.

هذا وورد عن كفاح اغبارية من أم الفحم، والتي فقدت خلال العام والنصف والعام المنصرمين أخيها وثلاثة شبّان من أقاربها أنه "لا يُعقَل ألّا يحاسَب المجرمين والجميع يعرف من هم. لكن على ما يبدو، فإن الشرطة تتواطأ معهم وهي شريكة بالجرائم، ولا أخاف من قول هذا بوضوح".

رلى داوود، مديرة مشاركة في حراك نقف معًا، عقّبت في هذا السياق، وقالت: "أرواحنا لا تندرج ضمن اهتمامات وزير الشرطة. ١٧ شخص من المجتمع العربي قُتلوا بدم بارد منذ مطلع هذا العام وهو يبالي بكل شيء عدا إيجاد الحلول الحقيقية والفورية لهذه الآفة الخطرة والطارئة. جئنا إلى هنا، عرب ويهود، لنتظاهر أمام بيته علّه يصحو من غفوته ويباشر بالعمل على ضمان الأمان الشخصي للمواطنين العرب في البلاد".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]