أفادت مصادر عراقية، مساء أمس،  بسماع دوي انفجارين إثنين في محيط مطار أربيل، مشيراً إلى أنه وفق التوقعات فإنها ناتجة عن قذائف هاون.

وقالت المصادر  إن آثار الهجوم في محيط مطار أربيل، هما قذيفتان إثنتان، حيث سقطت ضمن منطقة "شقق زكريا"، مضيفاً أن الأمن الكردي أغلق عدد من شوارع منطقة عين كاوا.

وفيما نفت مصادر أمنية في حديث للميادين صحة الأنباء التي تحدثت بأن القصف الذي طال محيط مطار أربيل قد تمّ من نينوى أو كركوك. أفاد التحالف الدولي بمقتل متعاقد مدني، وإصابة أميركي جراء القصف الذي طال محيط مطار أربيل وقاعدة حرير.

وزارة صحة في إقليم كردستان العراق أكدت سقوط 3 جرحى في الاستهداف الصاروخي الذي طال أربيل.

من جهتها، قالت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان العراق في بيان لها مساء اليوم الإثنين، إنه "في الساعة التاسعة والنصف من مساء اليوم الإثنين تمّ إطلاق عدد من الصواريخ صوب مدينة أربيل وضواحيها، حيث سقطت على مواقع عديدة، وبحسب المعلومات الأولية فإن هناك عدداً من الجرحى".

وأضاف البيان أن "الجهات المعنية لا تزال تواصل متابعتها وتحقيقاتها بهذا الصدد"، مهيبة بالمواطنين "الابتعاد عن الأماكن المستهدفة ولزوم المنازل".

خلية الإعلام الأمني، قالت من جهتها إن القائد العام للقوات المسلحة، وجّه بتشكيل لجنة تحقيقية مشتركة مع الجهات المختصة في إقليم كردستان العراق، لمعرفة الجهة التي تقف وراء حادث سقوط عدد من الصواريخ على مطار أربيل الدولي، ومحيطه مساء اليوم الإثنين، ما أدّى إلى إصابة عدد من الأشخاص.

حكومة إقليم كردستان تدين القصف الصاروخي الذي استهدف محيط أربيل
هذا ودان مسرور بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان بأشد العبارات الهجمات الصاروخية على محيط أربيل.

وقال بارزاني في حسابه على تويتر: "تحدثت مع رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي للتعاون في تحديد الضالعين في الهجوم الإرهابي".

وأضاف "أدين بأشد العبارات الهجمات الصاروخية على أربيل، وأحثّ جميع الكوردستانيين على التزام الهدوء".

وتابع: "لقد أوعزت إلى الأجهزة الأمنية بالشروع في فتح تحقيق شامل، وقد تحدثت مع الكاظمي حول سبل التعاون للعثور على الخارجين عن القانون الذين ارتبكوا هذا العمل الإرهابي".


هذا ويشكّل إطلاق الصواريخ أول استهداف للجيش الأميركي أو لمنشآت دبلوماسية أميركية في العراق منذ نحو شهرين.

وفي 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2020 استهدفت طائرات تركية موقعين وسيارة في منطقة جبلية تابعة لقضاء سنجار غربي مركز نينوى شمال العراق، وأسفر القصف عن وقوع قتلى وجرحى.

وقال مصدر عراقي إن القصف التركي استهدف موقعين لعناصر حزب "العمال" الكردستاني وسيارة تقل قيادياً بارزاً من الحزب، في منطقة باري غربي ناحية سنوني التابعة لقضاء سنجار غربي الموصل مركز نينوى.

المصدر: الميادين

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]