انطلق في أم الفحم، حراك شبابي تحت عنوان "بدنا نعيش"، وذلك بعد دعوة أطلقها مجموعة من الناشطين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الهدف الأول كان الخروج لاحتجاجات سلمية تنديدا بكومة الظروف السيئة التي تعيشها المدنية، من عنف ووضع اقتصادي صعب ومن شعور عدم الأمان أيضا.


في هذا السياق تحدث مراسل "بكرا" مع بعض اعضاء حراك الشبابي الفحماوي كل من علاء جبارين، لين جبارين، لمى ابو شما" وأكدوا أن الحراك نشأ من أجل امتداد الوعي لدى شبابنا وإظهار بلدنا أنها بلد لديها القدرات، ولديها جيل يخاف ويشعر ويؤثر من أجل أمن وأمان أهلنا، بالإضافة إلى أ، الحراك ليس سياسيًا بالمعنى الذي يخيف الأنظمة الاستبدادية على بقائها ولا يقصد جهة بعينها، إنما يعبر عن رسالة موجهة الي كل من حكومات العالم والفصائل والأحزاب الفلسطينية كافة.

عدة لجان 
وتابع الناشطون: هذا حراكنا الاجتماعي يشكل تحد مستمر للسلطة، باسم السكان الذين يعيشون تحت حكمها عن طريق اظهار الشعب لمدى جدارة السكان، ووحدتهم واعدادهم والتزامهم بالقضية بالإضافة الحراك تبلور من شباب بأفكارها الحرة، وما يجمع هذه الناس الشعور العام بالضيق نتيجة إدراك غياب الأمن والامان، الحراك بصياغته الاولى لديه برنامج بعيد الأمد والعمل الميداني مع باقي الحراك تحت اسم الحراك الفحماوي الموحد.
وتابعوا: حراك "بدنا نعيش" يتكون من عدة لجان، لجنة بحثية تبحث في أسباب العنف في بلدنا ام الفحم والمجتمع العربي ككل وإيجاد حلول لكل من هذه الأسباب، لجنة فنية تعمل على توضيح صورة المواطن العربي في دولة الاحتلال الإسرائيلي عن طريق التمثيل أو الغناء، ولجنة اعلامية هدفها توصيل صورة واضحة عما يحدث لنا في البلاد، ونعمل على تأسيس المنتدى القانوني الفحماوي لدعم قضايا حراك بدنا نعيش ودعم جميع الحركات ولتحرير المعتقلين بالمظاهرات.

شاهدوا المقابلات بالفيديو المرفق...

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]