اقتحم مستوطنون متطرفون، صباح الخميس، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة أمنية مشددة، ووسط قيود على دخول الفلسطينيين للمسجد.

وفتحت  الشرطة منذ الصباح الباكر باب المغاربة، ونشرت عناصرها الخاصة في المسجد الأقصى وعند أبوابه، لتأمين الحماية الكاملة للمقتحمين اليهود.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس  بأن 17 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونظموا جولات استفزازية بداخله، وأدوا طقوسًا تلمودية في منطقة باب الرحمة.

ورغم الأجواء الباردة والماطرة، إلا أن الشرطة الاسرائيلية واصلت التضييق على دخول المصلين للمسجد، ودققت في هوياتهم الشخصية، واحتجزت بعضها عند البوابات الخارجية.

ويشهد المسجد الأقصى يوميًا (عدا الجمعة والسبت) اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين والشرطة، وعلى فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لبسط السيطرة الكاملة عليه.

ومنذ احتلال مدينة القدس عام 1967، تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيح باب المغاربة، ومن خلاله تنفذ الاقتحامات اليومية للمستوطنين .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]