منذ صباح أول أمس الاربعاء  انتشرت في شواطئ البحار في البلاد من الشمال حتى اشكلون في الجنوب  كتل من القطران فأرشدت الوحدة القطرية لحماية البيئة البحرية في الوزارة لحماية البيئة العمل بموجب مخطط الطوارئ لعلاج تلويث البحر والشاطئ والقيام بأعمال التنظيف مع هدوء العاصفة الشتائية حيث لا يمكن القيام بأعمال التنظيف خلال ساعات العاصفة.

وتقوم وحدة  المراقبة  القطرية لحماية البيئة البحرية بمتابعة انتشار القطران في الشواطئ بالتنسيق مع السلطات المحلية والمصانع وسلطة الطبيعة والمتنزهات.

وفقا لنوع القطران والملمس قد يكون مصدر القطران في تدفق الزيوت من سفينة مرت قبالة سواحل إسرائيل. الوحدة البحرية على اتصال مع مركز مالطا للتصدي لحوادث تلويث بيئة البحر الأبيض المتوسط، REMPEC والوكالة الأوروبية للتصدي لتلويث البحر EMSA ، في محاولة العثور على المصادر المحتملة لهذا النوع من الحوادث.

يحدد مشروع الاستعداد والتصدي لتلويث البحر بالزيوت ثلاثة مستويات من التصدي لتلويث البحر والشواطئ (TIER).

أما الحادث الحالي فتمّ تحديد بالمستوى TIER 2B- أي التلويث غير معروف المصدر حيث تقوم الهيئات المحلية التي وضعت مشاريع الطوارئي بالتنظيف بمرافقة الوحدة القطرية لحماية البيئة البحرية وإرشادها.

تقوم الوزارة لحماية البيئة بإرشاد السلطات المحلية الساحلية والاستشارة في التصدي الصحيح لكتل القطران التي وصلت من مصدر غير معروف. والوزارة على اتصال بالمسؤولين في حوض البحر الأبيض المتوسط لاستنفاد الاختبارات للعثور على مصدر محتمل لهذا النوع من الحوادث.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]