ضمن لقاءات موقع "بكرا" تحضيرًا للانتخابات، استضفنا في ستوديو "بكرا" عدد من المرشحات والمنتخبات اللاتي تطرقن إلى الانتخابات الحالية، الخارطة السياسية، المنافسة الانتخابية ومشاركة النساء في العملية السياسية.

ومن بين المنتخبات، التقينا في موقع "بكرا" مع النائبة أيمان خطيب ياسين والتي تطرقت إلى الموحدة والخلاف مع القائمة المشتركة، موضحة أنّ الموحدة لم تنفصل عن المشتركة إنما تم إخراجها رغم محاولات رأب الصدع والوصول إلى تفاهمات.

وقالت الخطيب ياسين، تتوقع أنّ تصل القائمة الموحدة إلى 6 مقاعد مؤكدة أنّ الاستطلاعات لم تنصف بالمرة الموحدة وأنّ جمهور الهدف التابع للحركة الإسلامية لا يتم استطلاعه، خاصة وأن المعظم في مناطق نائية.

وعن الاستطلاعات التي اكدت أن القائمة الموحدة لن تمر نسبة الحسم قالت ان هذا استغفال واضح، فجمهور الموحدة وحده، دون أي تصويت من مواقع أخرى كفيل بالوصول إلى أكثر من نسبة الحسم، فمثلا هنالك استطلاع منح القائمة الموحدة تسعى اعشار فقط، علما أنّ الحديث يدور عن ٣٠ الف صوت، وهو مجموع أصوات الموحدة في منطقة معينة واحدة فقط.

وتطرقت إلى خطاب الوحدة في الموحدة، موضحة أنّ من غير الصحيح اليوم تسمية القائمة المشتركة بالاسم، فهي تفتقر إلى أهم المركبات، مؤكدة أنّ القائمة الموحدة لطالما سعت إلى توحيد الصفوف.

منطق الذهاب إلى انتخابات

وعن أساس المشكلة، قالت النائبة خطيب- ياسين أنّ المشكلة بدأت مع تصويت الحلفاء في القائمة المشتركة نحو الذهاب إلى انتخابات جديدة، وهذا قرار غير صائب، وغير واعٍ لحجم الإنهاك الذي يعيشه مجتمعنا من التقلبات السياسية، ومن تداعيات وباء الكورونا ووباء العنف وايضًا الوضع الاقتصادي السيء.

وأوضحت ياسين خطيب قائلة أنه وبدون الذهاب إلى انتخابات اشارت الاستطلاعات إلى حصول المشتركة على عشرة مقاعد، فالمنطق الذي حرك الشركاء بالذهاب إلى انتخابات جديدة غير مفهوم أو واضح.

وتطرقت إلى تجربتها في العمل البرلماني، كسيدة وإلى التحديات التي تواجهها، مشيرةً أنّها تعاني من كونها امرأة إلا أن مجتمعنا في تطور.

لمتابعة المقابلة كاملة ...

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]