في ظل عام دراسي يتأرجح بين التعلّم عن بعد والتعليم المدمج، وبغض النظر عن الجدوى التربوية الممكنة في ظل الارتباك الذي يعيشه القطاع التربوي، يبقى السؤال عن أثر اللااستقرار الذي يعيشه تلامذة لبنان على صحتهم النفسية وسلوكهم.

في هذا الاطار، تشير المعالجة النفسية للأطفال والمراهقين الدكتورة اللبنانية، ريبيكا سبنيولي، الى انه "بعد فترة الاقفال ومع العودة الى التعليم المدمج من المؤكد اننا سنعاين مجموعة من المشاكل النفسية عند التلاميذ التي تتراوح حدتها بالنسبة لعدة عوامل كالعمر والبيئة التي يعيش فيها الطالب.
ومن المهم ان تدرك ادارات المدارس اننا سنكون أمام نوعين من التلاميذ عند العودة: النوع الاول هم التلاميذ الذين يظهرون حماسة كبيرة، خاصة انهم مع عودتهم الى المدارس سيعودون الى رؤية الناس ومخالطة اصدقائهم، اما النوع الثاني فهم التلاميذ الذين تظهر عليهم ملامح الخوف من التقاط العدوى.

ومن المتوقع ان نكتشف عدة مشاكل عند التلاميذ أبرزها: الانزواء، الخوف الشديد، الاحباط، الحركة المفرطة،صعوبات في التركيز ،الوسواس والقلق. ولهذه المشاكل تأثيرها المباشر على انتاجية الطالب وسلوكه، لذلك لا بد للمدارس من التنبه للموضوع والتنسيق مع الأهل من أجل المتابعة مع اصحاب الاختصاص..

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]