قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن "قلق أوروبا بشأن برنامج إيران النووي هو نفاق وازدواجية".

وأضاف ظريف في حديث لـ"PRESS TV"،  الأحد، إن "الكيان الصهيوني يقوم بتوسيع مفاعل ديمونة، لكن لم نشاهد أي قلق من الجانب الأوروبي".

وأكد أنه "لن تكون هناك مفاوضات محتملة بشأن أي تغييرات في الاتفاق النووي".

وزير الخارجية الإيراني لفت إلى أن "إلغاء العقوبات لا يزال حبراً على ورق ويجب أن يصبح عملياً".

وشدد على أنه "عندما لا تفي الولايات المتحدة بالتزاماتها برفع العقوبات، يحق لإيران اتخاذ خطوات بالمقابل".

ظريف كان غرّد أمس قائلاً: "إن "إسرائيل" باتت تعمل على تطوير مفاعل ديمونة، مصنع القنابل الذرية الوحيد في المنطقة".

وتساءل في تغريدته مخاطباً الرئيس الأميركي، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبوريس جونسون، وإيمانويل ماكرون، وأنغيلا ميركل، "هل أنتم قلقون للغاية؟ هل أنتم قلقون؟ ولو قليلاً؟ هل يهمكم هذا الأمر ولو لتعلقوا عليه؟ كنت أعتقد ذلك!"

يمكن الرجوع عنها 

وزير الخارجيّة الإيراني كان قد قال قبل أسبوعين تقريباً إنّ إجراءات إيران الأخيرة المتعلقة بالاتفاق النووي "يمكن الرجوع عنها".

وأشار في مقابلة مع قناة "سي.ان.ان" الأميركيّة إلى أنّ "تاريخ 21 من الشهر الحالي هو الموعد النهائي لوقف التزامنا بالبروتوكول الإضافي"، مشدداً على أنّ ذلك "لن يعني إغلاق الباب تماماً في وجه الاتفاق النووي".

كما شدد على أنّ الحصول على تعويض من واشنطن عن انسحابها من الاتفاق النووي "ليس شرطاً لإحيائه".

وكان المرشد الإيراني الأعلى السيد علي خامنئي أكد الاسبوع الماضي أن "على واشنطن رفع العقوبات مقابل عودتنا إلى التزاماتنا بالاتفاق النووي".

الرئيس الأميركي جو بايدن قال من جهته لشبكة "سي.بي.اس نيوز" الأحد الماضي، إنّ بلاده لن ترفع العقوبات على إيران "لإعادتها للمفاوضات"، مؤكداً أنّ عليها أولاً وقف تخصيب اليورانيوم.

فيما حذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في مقابلة مع تلفزيون "إن.بي.سي"، إن "إيران قد تكون على بعد أسابيع من القدرة على إنتاج المواد لتصنيع سلاح نووي". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]