فتحت مصالح الأمن بجرسيف تحقيقا في قضية تعرض فتاة تبلغ من العمر 12 سنة للاغتصاب المفضي إلى حمل، قبل أن تفقد الضحية جنينها الذي لم يكمل أسبوعه الرابع عشر.

وأوضحت مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية أن المستشفى الإقليمي بجرسيف استقبل طفلة أحست بألم في بطنها، قبل أن يؤكد الطاقم الطبي الذي فحصها أنها حامل في شهرها الرابع، لتكتشف والدتها واقعة الاغتصاب التي تعرضت لها طفلتها.

وحسب جمعية “ما تقيش ولدي”، فإن الطفلة فقدت جنينها بعد أسبوع واحد من كشف الطبيب، مشيرة إلى أن الضحية تقطن رفقة أسرتها في حي “حمرية” الشعبي، حيث تعرضت لاغتصاب على يد شاب عشريني مجهول الهوية، فيما استمر ابن عمها في ممارسة الجنس عليها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]