"أقدّر أننا سوف نتجاوز الحدث الوبائي للكورونا خلال شهر حزيران أو تموز"، هذا ما قاله البروفيسور روني غامزو، مدير عام مستشفى إيخيلوف، والمدير السابق لأزمة شؤون الكورونا، خلال لقاء مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" جمع المسؤولين الأربعة الذين أداروا الأزمة الوبائية خلال سنة الكورونا، وهم بالإضافة الى جامزو، البروفيسور نحمان آش، موشيه بار سيمان طوف وأيمن سيف.

واعتبر غامزو أنّ "الجزء السيء من الوباء أصبح من ورائنا تقريبًا"، وأضاف: "أقدّر أننا خلال أشهر أيار، حزيران وتموز، سنكون قد تجاوزنا الحدث الوبائي للكورونا". وعن إدارة الحكومة الإسرائيلية للأزمة قال إنها كانت بمستوى متوسط، وكان يمكن أن تنجح أكثر.

أمّا منسق مكافحة الكورونا، البروفيسور نحمان آش، فقال إنه مقتنع بفتح المرافق، مشيرًا الى أنّ ذلك ليس بالأمر البسيط. وأكد أنه يتابع بقلق الأرقام، و"لكن في نهاية الأمر كان هذا قرارًا صحيحًا على أمل أن ندير الأمور بشكل يمنع تفشي المرض من جديد".

انتقاد سياسة فتح المرافق الإقتصادية

أمّا موشيه بار سيمان طوف، مدير عام وزارة الصحة سابقا، فقد انتقد سياسة فتح المرافق الاقتصادية الحالية وقال: "أعتقد أن فتح المرافق بهذا الشكل غير صحيح"، مشيرًا الى أنه يؤيد إعادة التعليم بطريقة ما آمنة، ولكن "النشاطات الثقافية والرياضية الجماهيرية والصلوات الحاشدة، كان يجب أن تنتظر حتى نكون بمستوى سيطرة على المرض أعلى بكثير مما نحن عليه الآن."

وتحدّث أيمن سيف، المسؤول عن الكورونا في المجتمع العربي، عمّا أسماه "النضال الإعلامي ضد الأخبار الزائفة" المتعلقة بالتطعيمات في المجتمع العربي، وقال يبدو أن تلك الأخبار كانت بجرعة أكبر في المجتمع العربي البدوي في الجنوب وفي القدس الشرقية، مشيرًا الى أنّ أزمة الكورونا كشفت الفروقات القائمة بين المجتمعين العربي واليهودي في الدولة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]