أكد مسؤولون بالأمم المتحدة، يوم الاثنين، يوم الاثنين، أن السفير الإيطالي لدى جمهورية الكونغو الديمقراطية، الذي قتل وهو في طريقه لزيارة برنامج للتغذية المدرسية، تعرض لكمين على طريق أعلن أنه آمن للسفر.

وقال برنامج الغذاء العالمي، إن "المهاجمين قتلوا اثنين آخرين مع السفير لوكا أتاناسيو، هما حارس أمن إيطالي وسائق محلي تابع لبرنامج الغذاء العالمي، وأصيب عدد آخر".


وذكر ستيفان دوجاريك، المتحدث الرئيسي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، "أن القتلى كانوا يسافرون من غوما لزيارة برنامج للتغذية المدرسية تابع لبرنامج الغذاء العالمي في روتشورو".
وأشار إلى أن "هناك عدد من الجماعات المتمردة العاملة في المنطقة، لذلك لا أريد أن أشير لأصابع الاتهام في اتجاه أو آخر".

وكشف دوجاريك أن "قوات حفظ السلام في بعثة الأمم المتحدة المعروفة باسم مونوسكو تم تعبئتها بالكامل، وستعمل مع نظيرتها الكونغولية في التحقيق".

وتابع، أنه "يملك تفاصيل قليلة عن الهجوم".

وقال وكيل الأمين العام جان بيير لاكروا، رئيس عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة، إنه يفتقر إلى التفاصيل، لكنه قال للصحفيين في إحاطة مقررة مسبقا إن "الحادث وقع على بعد 25 كيلومترا من غوما على قافلة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي مؤلفة من عربتين على طريق تم تحديده بأنه آمن للعبور بدون حراسة".

وأضاف،

"عادة ما يتم اتخاذ هذه القرارات من قبل زملائنا المسؤولين عن الأمن في البلاد"، مشيرا إلى أنه "تم نقل الضحايا إلى مستشفى بعثة مونوسكو في غوما. لدينا مستشفى من المستوى الثالث هناك". منشأة مهمة للغاية ولديها القدرة على تقديم علاج صحي أكثر تطورا".
وأوضح لاكروا "هناك وجود، في الواقع وجود مهم لبعثة مونوسكو في غوما، لذا من المؤكد أن قوات حفظ السلام لم تكن على بعد أكثر من 25 كم" من موقع الكمين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]