عمم الناطق بلسان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بيانا على وسائل الإعلام، اشار من خلاله إلى أنه و- "على ضوء النجاح الذي حققته حملة التطعيمات التي تجرى في إسرائيل وكونها الدولة الرائدة عالميًا في تطعيم السكان، وردت إسرائيل طلبات عديدة من دول مختلفة من كل أنحاء العالم لتلقي المساعدة في تزويدها باللقاحات".
وقال البيان: لا تقوم إسرائيل بإنتاج لقاحات بنفسها فقد أبلغت الجهات التي توجهت إليها بأن الكميات التي طلبتها إسرائيل مخصصة لتطعيم سكانها حيث لا يُتوقع أن يكون بمقدورها تقديم المساعدة الملموسة حتى ما بعد انتهاء حملة التطعيمات الجارية في البلاد حسب أقل تقدير. ومع ذلك، تراكمت خلال الشهر الماضي كمية محدودة من اللقاحات لم يتم استخدامها وبالتالي فقد تقرر تزويد الطواقم الطبية في السلطة الفلسطينية وفي عدد من الدول التي توجهت إلى إسرائيل بهذا الطلب بكمية رمزية من اللقاحات.
وردًا على البيان هاجم زعيم حزب "كاحول لافان"، بيني غانتس، القرار كاشفا أنّ نتنياهو طلب مقابل اللقاحات تطبيع علاقات مع إسرائيل، واصفًا الخطوة بالمتاجرة باللقاح.
[email protected]
أضف تعليق