علم أنّ لجنة الانتخابات المركزية لم تتمكن حتى الآن من تجنيد العدد المطلوب من العاملين في صناديق الاقتراع يوم الانتخابات، التي ستجري بعد أقل من شهر، وما زال التجاوب مع إعلان لجنة الانتخابات عن حاجتها لموظفين للعمل يوم الانتخابات ضئيلا، رغم البطالة القاسية التي سببتها جائحة كورونا.

وقالت المديرة العامة للجنة الانتخابات، المحامية أورلي عدس، إنه "ينقصنا 10 آلاف عامل من بينهم حوالي 8 آلاف سكرتير صندوق"، مشيرة الى أنّ وظيفة سكرتير صندوق هي الأهم في يوم الانتخابات، خاصة هذه السنة.

وأوضحت أورلي عدس أنّ هذا النقص في سكرتيري الصناديق سيضطر لجنة الانتخابات الى تعيين سكرتير واحد في كل صندوق بدل اثنين، كما هو مطلوب، الأمر الذي يعني أنه لن تكون هناك حماية كافية لنزاهة الانتخابات، هذا بالإضافة الى التخوّف من الاضطرار الى تعطيل عمل بعض صناديق الاقتراع، إذ أنّه في حالة مرض سكرتير صندوق ما، أو خضوعه للحجر الصحي، لن يكون هناك خيار سوى إلغاء هذا الصندوق.

وأشارت الى أنّهم في لجنة الانتخابات توجهوا لجهات كثيرة من أجل تجنيد عاملين في يوم الانتخابات مثل، نقابة المعلمين، اتحاد الطلاب الجامعيين، خدمات الدولة، بلديات وغيرها، مؤكدة أنّهم لم يتركوا وسيلة إلا ونشروا عبرها عن حاجتهم الى عاملين يوم الانتخابات، هذا بالإضافة الى الإعلانات المموّلة، لكن دون جدوى.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]