في سابقة تاريخية، أصدرت محكمة ألمانية بغربي البلاد، الأربعاء، حكما بالسجن بحق عسكري سابق في الاستخبارات السورية بدعوى تورطه في مزاعم انتهاكات وقعت ضد محتجين عام 2011.

وقضت محكمة كوبلنز الإقليمية العليا بالسجن 4 سنوات ونصف السنة بحق السوري إياد الغريب (44 عاما)، بزعم مشاركته في اعتقال ثلاثين متظاهرا على الأقل في دوما قرب العاصمة دمشق، بحسب "فرانس 24".


ولم تحدد المحكمة تاريخا محددا لتلك الأحداث، إلا أنها قالت إنها وقعت في سبتمبر/أيلول أو أكتوبر/تشرين الأول 2011، حيث تم نقل المحتجين الثلاثين إلى أحد مراكز الاحتجاز، والتي يُزعم أنها شهدت عمليات تعذيب.

وغادر إياد الغريب سوريا في 2013، وبعد تنقله بيين تركيا واليونان، وصل إلى ألمانيا في 2018 حيث تم اعتقاله لاحقا.

الحكم الأول من نوعه، جاء بموجب مبدأ الولاية القضائية العالمية الذي طبقته ألمانيا في المحاكمة ويسمح بمحاكمة "مرتكبي أخطر الجرائم" بغض النظر عن جنسيتهم ومكان وقوع الأحداث محل التحقيق.

وإلى جانب إياد، يخضع للمحاكمة في القضية ذاتها، أنور رسلان (58 عاما)، الذي تنسب إليه المحكمة اتهامات مماثلة لكنها "أكثر خطورة"، وفق قولها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]