اعتدت الشرطة بعد ظهر اليوم، الجمعة، في مظاهرة الغضب السلمية للأسبوع السابع على التوالي، في مدينة ام الفحم، على المتظاهرين.

وقامت الشرطة فور بدء المظاهرة، بقمع المشاركين، من خلال الإعتقالات والضرب مما أدى إلى اصابة عضو الكنيست يوسف جبارين ورئيس البلدية سمير محاميد وعدد من المتظاهرين.

وأثار اعتداء الشرطة على المتظاهرين بوحشيّة، حالة من الغضب، مما رفع المطالبات بإقالة قائد الشرطة في ام الفحم.

وفي السياق، قال د. يوسف جبارين: الحراك الفحماوي ضد العنف والجريمة سيستمر رغمًا عن وحشية عناصر الشرطة وتعاملهم معنا كأعداء. مطلب كل أهالي أم الفحم وجماهيرنا هو إقالة قائد الشرطة أم الفحم، حوفيف يتسحاك، الّذي أطلق أوامر الاعتداء علينا بوحشية، نضالنا هو ضد العنف والجريمة، لكن ايضًا ضد الجريمة الّتي تمارسها الشرطة .

مستمرون وفي كل بلدة

سرين جبارين مؤسسة حراك "بدنا نعيش" قالت بدورها: لسوء الحظ هذه ليست الحادثة الاولى والوحيدة في هذه الفترة الصعبة التي يتم فيها مهاجمة المتظاهرين السلميين بشكل عنيف ومخيف، شرطة اسرائيل تمارس القمع والعنف ضدنا، وأعتقد أن هذا بسبب خوفها من تصاعد الاحتجاجات بشكل خطير وخوفا من الرسالة السلمية التي نريد أن نوصلها وهي ابسط حقوق الإنسان العيش في امان.

وأضافت جبارين: على ما يبدو أن الاحتجاجات السلمية بالنسبة للشركة هي جريمة خطرة، سنستمر بالتعامل معهم بشكل حازم وصارم في كل مكان وفي كل بلده عربية حتى نحصل على ما تريد، صرخة ام الفحم مستمرة ولن نتوقف ولن نيأس لا يمكنهم ردعنا مهما كانوا عنيفين أتأمل أن الجهات المختصة بحقوق الإنسان تعمل على محاكمة شرطة اسرائيل.

لن يسكتونا

من جانبها قالت الناشطة منال باسم: ما حصل هو الوجه الحقيقي لعصابات الشرطة الاسرائيلية الهمجية وزعيم العصابة في بلدتنا حوڤاڤ يتسحاك، الشرطة تخطت كل الخطوط الحمراء حيث قامت بقمعنا والتهجم علينا بشكل عنيف جدا ومقصود بل ومخطط له كما هو واضح من خلال زرع كمية كبيرة من المستعربين بيننا في الوقت الذي كل هدفنا كمتظاهرين، هو مطالبتنا الحكومة والشرطة القوم بدورها الحقيقي واللازم لقمع ظاهرة الاجرام وفك اللغاز الجرائم من خلال مظاهراتنا السلمية البحت التي نقوم بها كل اسبوع، وهي حق يكفله لنا القانون كمواطنين.

وتابعت بالحديث: ما حصل لا يمكن السكوت عليه فكانت المظاهرة ببدايتها وسلميه جدا ليتم الاعتداء علينا جميعا برش المياه العادمة والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي، اعتدوا علينا بممثلينا ورموزنا، رئيس البلدية عضو الكنيست والشيخ والصحافة النساء الرجال الاطفال كلنا دون استثناء لم نسلم من همجيتهم وغلهم ، أنني على ثقه انه ستكون هناك خطوات جديه شعبيه وسياسيه كرد على الكابوس الذي عشناه جميعا وعاشه ابنائنا المتظاهرين اليوم، وإن كانوا يظنون انهم بهذه الطريقة سيسكتون صرخاتنا فليعلموا ان صوتنا سيعلو اكثر وما زادونا الا اصرار.

عدوان همجي

وجاء في بيان بلديه ام الفحم: ما حصل بعد ظهر اليوم الجمعة الموافق 26.2.2021 هو عدان همجي وحشي واضح ومبيّت من قبل أفراد الشرطة وحرس الحدود على المتظاهرين السلميين، الذين أرادوا أن يعبروا عن غضبهم ضد موجة العنف والجريمة التي تعصف بالمجتمع العربي، والمتظاهرون السلميون انهوا صلاة الجمعة، مثلما هو الامر في كل أسبوع، وأرادوا التوجه للشارع الرئيسي بكل سلمية، لكن الشرطة ومع انطلاق أول شعار في التظاهرة قاموا بإطلاق القنابل المسيلة للدموع والمياه العادمة والقنابل الصوتية والاعتداء بالهراوات على المتظاهرين العزّل، دون أدنى مراعاة او احترام لا لرئيس بلدية او عضو كنيست، وتم الاعتداء على المتظاهرين السلميين وعلى رئيس البلدية د. سمير صبحي وأعضاء البلدية وعلى النائب د. يوسف جبارين وعلى قيادات الحراك الشبابي، بالإضافة إلى إصابة العشرات ونقلهم للعيادات للعلاج، واعتقال خمسة شبان حتى الآن.

واضاف البيان: الشرطة بدل أن توفر الامن والأمان لهؤلاء المتظاهرين وتقف إلى جانبهم لأنهم يطالبون بالاحتماء بها، تقوم هي بالاعتداء عليهم وضربهم واعتقالهم وجرحهم في أماكن حساسة مثل العيون والرأس. بلدية ام الفحم تقف إلى جانب الحراك الشبابي وتؤكد تضامنها مع المعتقلين والمصابين والمتظاهرين السلميين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]