يشهد العراق اليوم السبت لقاء غير مسبوق يجمع بين البابا فرنسيس، والمرجع الشيعي الأعلى، علي السيستاني، بمدينة النجف، في واحدة من أهم محطات زيارة الحبر الأعظم التاريخية إلى العراق.

وبعدما كان قد التقى البابا زعماء الطوائف الكاثوليكية أمس الجمعة في بغداد، يمد اليد اليوم إلى المسلمين الشيعة بزيارته أية الله العظمى، علي السيستاني، البالغ من العمر 90 عاما، والذي لا يظهر في العلن أبدا، في منزله المتواضع في مدينة النجف على بعد 200 كلم إلى جنوب بغداد.

وسيعقد الرجلان لقاء مغلقا لمدة ساعة، يأتي بعد عامين من توقيع البابا فرنسيس وثيقة الأخوة الإنسانية مع إمام الأزهر، إحدى أبرز المؤسسات التابعة للمسلمين السنة ومقرها مصر.

ويشكل السنة تسعين بالمئة من مسلمي العالم، بينما يشكل الشيعة عشرة بالمئة، ويتركز معظمهم في العراق وإيران.

ولن يسمح للإعلام بحضور اللقاء الذي يبدأ الساعة الثامنة صباحا (06.00 بتوقيت غرينتش)، إلا أنه مع ذلك يشكل مصدر فخر للعديد من الشيعة في بلد يعيش منذ 40 عاما أزمات ونزاعات، من ضمنها حرب أهلية دامية بين المسلمين السنة والشيعة.

ورفعت في بعض شوارع النجف لوحات عليها صور البابا فرنسيس وآية الله السيستاني مع عبارة بالانكليزية "اللقاء التاريخي".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]