أستنكر رئيس بلدية القلنسوة، الشيخ عبد الباسط سلامة، جريمة القتل التي حصلت فجر في قلنسوة وأودت بحياة الشابين: محمد شاكر خطيب وصديقه ليث نصرة، وإصابة آخرين.

ووقعت الجريمة فجر اليوم الجمعة - الجمعة بعدما اقتحم مجهولون، بيتا ومن ثم قطعوا الكهرباء عنه ونفّذوا جريمتهم الشنيعة.

سلامة:  لا يمكن السكوت
وقال سلامة لـبكرا: جرائم القتل وسلسلة العنف الموجودة عندنا في المجتمع العربي فاقت كل اعتبار وتعدت كل حد حقيقة انتقلت الجريمة الى الشباب وهذه كانت مخاوفنا، ولا اعرف تفاصيل الجريمة الشرطة تحقق في ملابسات القضية وكان هناك مناوشات بين شباب ما ادى الى هذه الجريمة.

وحول الخطوات التي ستتخذ في قلنسوة، قال: الخطوات هي ان نطلق صرخة من مدينة قلنسوة لانه في الاونة الاخيرة هناك احداث ومن هذا المنطلق لا يمكن السكوت ويجب ان نتخذ خطوات لفحص ما سنعمل. المظاهرات خارج البلد لا تسمن ولا تغني من جوع وسنرى اليوم اي خطوات سنتخذ ويجب ان تنتقل المظاهرات لداخل قلنسوة، سنعقد اليوم اجتماعا طارئا في البلدية لفحص الخطوات المقبلة ويجب ان نتصدى لهذه الظاهرة.

الطيبي: الشرطة فشلت أو لم تقم بواجبها أصلا

بدوره النائب د. أحمد الطيبي، وهو ابن الطيبة المجاورة لقلنسوة، فعقب قائلًا: وتابع: استمرار انتشار السلاح وشعور حملته بانه لا رادع من قبل الشرطة هو الذي يسمح باستمرار الجريمة وتعمقها. جريمة قلنسوة فظيعة بكل معنى الكلمة. العنوان كان مكتوبا على الجدار ولكن الشرطة فشلت او لم تقم بواجبها ابدا. من حق اهل قلنسوة وسائر البلدات العربيه العيش بمجتمع خال من انفلات السلاح والجريمة.فدمنا خطة مفصلة للحكومة لمواجهة الجريمة ولكنها فضلت اعتماد خطه واهية وسوف نستمر بطرحها والمطالبه باعتمادها لاعادة الامن الشخصي.



يذكر ان قلنسوة شهدت قبل ايام، جريمة اطلاق نار، اسفرت عن اصابة مدير عام البلدية، المحامي اشرف خطيب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]