أقدم مجهولون بعد منتصف الليلة الماضية على إلقاء قنبلة باتجاه بيت والد رئيس بلدية أم الفحم د. سمير محاميد، وأيضًا محاولة حرق البيت، وذلك في حي المحاميد بالمدينة.

ووفق المعلومات لم تسجل إصابات بشرية جرّاء الحادثة، وذلك بسبب يقظة الجيران والأهالي الذين عملوا على إخماد النيران التي نتجت جرّاء القنبلة.

وتم القاء قنبلتين واحدة اشتعلت واحرقت مدخل المنزل، والثانية لم تشتعل الامر الذي أدى إلى السيطرة على الحريق فورًا.

يذكر ان حالة من الغضب تعمّ ام الفحم في اعقاب هذه الحادثة.


وفي بيان الشرطة، جاء: شرعت الشرطة هذه الليلة بالتحقيق في اعقاب تلقي بلاغ حول اضرام نار في باب منزل في ام الفحم. واسفر الحادث عن اضرار للباب دون وقوع اصابات. وشرع افراد الشرطة بجمع الادلة والبينات في اطار التحقيق لفحص ملابسات الحادث. والتحقيق مستمر.

بلدية ام الفحم: شلّت أيدي المعتدين على منزل الرجل الثمانينيّ والد رئيس بلدية ام الفحم

في ساعة متأخرة من الليلة الماضية قام مجرمون مجهولون بمحاولة حرق بيت الحاج صبحي عياش محاميد والد الدكتور سمير صبحي – رئيس بلدية ام الفحم – ابن الـ81 عامًا، عبر إلقاء زجاجتين حارقتين، وبقدر الله اشتعلت قنبلة واحدة والثانية لم تشتعل، مما ادى الى حريق في مدخل البيت والمعرّش الذي يحيط به، وبحمد الله تم اخماد الحريق بمساعدة أهل الخير، ولم تسجل إصابات بشرية جرّاء الحادثة، وذلك بسبب يقظة الزوجة والجيران الذين عملوا على إخماد النيران.

وقد وهرعت إلى مكان الجريمة قوات كبيرة من الشرطة وباشرت التحقيق.

إنّ هذا الاعتداء السافر ومحاولة حرق بيت لمسنّ ثمانينيّ مسالم، حياته ووقته بين البيت والمسجد، لهو تعدّ على حرمة البيوت وحرمة الجيل، وهو اعتداء مستنكر ومنبوذ ومرفوض، ولا يمكن القبول به بأيّ حال من الأحوال، مثله مثل كل الاعتداءات والعنف والاجرام الذي رفضناه ونرفضه سابقّا ووقفنا ضده.

حفظ الله أهلنا جميعًا في ام الفحم، وشلّت يد المعتدين المجرمين الذين لا يرقبون في أحدٍ إلاّ ولا ذمة ولا عهدًا.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]