اثبتت نتائج الانتخابات الأخيرة للكنيست الـ 24، ان من كان الأقرب للنتائج الحقيقية، والتي منحت القائمة الموحدة عبور نسبة الحسم، هو استطلاع شركة "ستات نت" بادراة يوسف مقلدة، والذي نُشر عبر قناة 13، رغم ان قناة 12 وقناة 11 لم تمنحا ولا في أي مرة القائمة الموحدة عبور نسبة الحسم.
نأخذ بعين الاعتبار عدة عوامل
عن هذا الموضوع وكيف نجحت شركة "ستات نت" بذلك، وليست أول مرة كان لنا هذا الحديث مع مدير شركة "ستات نت" للإحصاء والاستطلاعات يوسف مقلدة الذي قال :"نخن نعمل بمهنية وموضوعية عالية، نعي جدا ما يدور بالانتخابات، ليست هذه هي المرة الأولى، التي ننجح من خلالها في استطلاعاتنا الى نتائج اشبه بالنتائج الحقيقية، ومن لم تخنه الذاكرة اصبنا ايضا في انتخابات 2019، من خلال الاستطلاعات التي اجرايناها، وعملنا الذي تتميز به شركة "ستات نت" عرفنا بان اذا نسبة التصويت في المجتمع العربي، اذا تعدت الـ 30% فان القائمة الموحدة سوف تجتاز نسبة الحسم، واذا وصلت الى 50% فسوف تحصل على 5 مقاعد، حيث نعي جدا ما يدور في المجتمع العربي، نأخذ بعين الاعتبار عدة عوامل، ولا نعتمد فقط على صناديق العينات، مثل البيئة الجغرافية، الديانة، الجيل وعوامل اخرى تستند اليها استطلاعاتنا، وليس فقط كمن يعتمدون على صناديق العينات فقط، وهذا أيضا حسب التعامل مع المكالمات الهاتفية، وأيضا التعامل عبر الميديا".
هنالك تعاون تام وتجاوب من قبل المجتمع العربي
وأضاف مدير شركة "ستات نت" :" كان هنالك تعاون تام وتجاوب من قبل المجتمع العربي معنا، حيث عرفنا كيف نتعامل معه، من خلال الميديا، ومع وضع أسئلة معينة، من خلالها ممكن تحليل وتلخيص النتائج، وهذا ما كان، بالفعل نجحنا حتى الان بنقل نتائج قريبة جدا من نتائج الاستطلاعات وذلك بفضل خبرتنا ومهنيتنا في هذا المجال، لا شك كان هنالك بعض المشاكل ولكن نجحنا بالتغلب عليها ".
هنالك تعاون تام وتجاوب من قبل المجتمع العربي
واختتم مقلدة:"بالتأكيد توجهوا الينا القائمة الموحدة قبل الإعلان عن ترشيحهم وقبل الانقسام عن القائمة المشتركة، وقلنا قولنا بهذا الشأن، اذا انضم مازن غنايم الى القائمة الموحدة، فسوف تزداد قوة القائمة الموحدة، لانا عرفنا من منطلق عملنا ما هو تأثير غنايم وماهي قدراته، وجوابنا كان انه بالفعل مع انضمام غنايم فبدون ادنى شك سوف تجتاز القائمة الموحدة نسبة الحسم، نأمل ان نبقى عند حسن ظن جميع من يؤمن بقدرات شركة "ستات نت" ، لكي ننقل الصورة دائما بشفافية، وموضوعية ومهنية ."
[email protected]
أضف تعليق