أفادت قناة “كان” العامة  أن وزارة الصحة تطلب من الوزراء الموافقة على تحويل سبعة مليارات شيكل (2.1 مليار دولار) لشراء ملايين الجرعات الإضافية من لقاح كورونا.

كان من المفترض أن يتم عقد اجتماع عاجل بشأن هذه المسألة يوم الخميس ، لكن تم تأجيله حتى يوم الاثنين حيث طالب وزير الدفاع بيني غانتس بتفسير المبلغ الباهظ المطلوب، بالنظر إلى أن غالبية الإسرائيليين قد تم تطعيمهم بالكامل ولوزارة الصحة يوجد ملايين الجرعات في المخازن، كما قالت القناة.

وأفادت “كان” إن الوزارة تعتزم أيضا مطالبة الوزراء بالتوقيع على وثيقة يوافقون فيها على عدم التحدث علنا عن أسباب تخصيص ميزانية إضافية للقاحات.
من المقرر أن يتلقى أعضاء مجلس الوزراء مخططا يوضح الطلب قبل الاجتماع، لكن لم يتم إرساله بعد. وقالت مصادر مطلعة على الأمر لـ “كان” إنه لم يتضح ما إذا كان الوزراء سيوافقون في النهاية على تخصيص الأموال.
ولم ترد وزارة الصحة على استفسار يطلب توضيحا للمسألة، وقالت إنه “نظرا لاتفاقيات السرية والسرية التجارية، لا يمكننا التطرق إلى هذا الموضوع”.

في وقت سابق من هذا الشهر، كشفت وزارة الصحة أن إسرائيل أنفقت 2.6 مليار شيكل (788 مليون دولار) حتى الآن على لقاحات فيروس كورونا وتتوقع أن تدفع مبلغا مشابها لجرعات إضافية في المستقبل.

تم الكشف عن هذا الرقم، الذي لم يتم الإعلان عنه من قبل، بعد أن طلب رئيس لجنة المالية في الكنيست عضو الكنيست موشيه غافني من الوزارة تقديم الأرقام.

ممثل عن وزارة الصحة قال للجنة إن الدولة دفعت مبلغ 2.6 مليار شيكل لشركات تصنيع لقاحات مختلفة وأنه تم تخصيص مبلغ 2.5 مليار شيكل آخر لدفع تكاليف المزيد من الوحدات في المستقبل.

اشترت إسرائيل حوالي 15 مليون جرعة من لقاح “فايزر/بيونتك”، وسمعت اللجنة أن بعضها لن يُستخدم. في الشهر الماضي، علقت إسرائيل إرسال شحنات من فائض لقاحات كورونا إلى مجموعة من الدول الصديقة حيث تدرس السلطات ما إذا كان من صلاحية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إصدار الأوامر للقيام بمثل هذه الخطوة.

وأشارت تقارير سابقة إلى أن إسرائيل دفعت 23.5 دولارا لكل جرعة من لقاح فايزر/بيونتك، لكن يبدو أن المبلغ الجديد الذي تم الكشف عنه يشير إلى أن التكلفة كانت أعلى من ذلك بكثير. ولم يتضح على الفور سبب التناقض.

أسعار اللقاحات التي نشرتها صحيفة “واشنطن بوست” وـ BBC في ديسمبر أشارت إلى أن إسرائيل دفعت مقابل لقاح فايزر أكثر بكثير مما دفعته الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي.

السبب في دفع سعر أعلى هو أن إسرائيل ضغطت من أجل شراء أعداد كبيرة من اللقاحات واستلامها بشكل سريع للإبقاء على حملة التطعيم مستمرة على قدم وساق.

وقالت وزارة الصحة صباح الجمعة إن 5,213,638 شخصا في إسرائيل تلقوا الجرعة الأولى على الأقل من اللقاح، منهم 4,690,678 تلقوا الجرعتين.

وبلغ عدد التكاثر الأساسي، الذي يمثل عدد الأشخاص الذين تنتقل إليهم العدوى من كل مصاب بالفيروس، 0.56 – وهو ارتفاع طفيف لأول مرة منذ أسبوعين. كل رقم أقل من 1 يعني أن تفشي الفيروس آخذ بالانحسار. ويمثل الرقم ما كان عليه الوضع قبل عشرة أيام بسبب فترة الحضانة.

وأظهرت المعطيات أنه تم تشخيص 830 إصابة جديدة فقط في اليوم السابق، ومنذ بداية الوباء تم تشخيص 831,228 إصابة كورونا في إسرائيل.

وانخفض عدد حالات الإصابة الخطيرة بالفيروس إلى 470، من ضمنها 212 شخصا يستعينون بأجهزة التنفس الاصطناعي.

من بين 65,406 فحص كورونا أجري الخميس، أظهرت 1.3% من الفحوصات نتائج ايجابية، في استمرار للانخفاض الحاد منذ شهر يناير عندما وصلت نسبة نتائج الفحوصات الإيجابية إلى أكثر من 10%.

وبلغت حصيلة وفيات الفيروس في البلاد 6164 وفاة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]