سببت نتائج انتخابات الكنيست الـ24، حالة من الصدمة في صفوف الجماهير العربية في اسرائيل وذلك لانخفاض التمثيل العربي في البرلمان.

وخسرت المشتركة، النوّاب د. يوسف جبارين، د. هبة يزبك، جابر عساقلة وسندس صالح فيما خسرت الموّحدة، النائب ايمان خطيب - ياسين.

ومنذ ان أعلنت النتائج، تعالت اصوات تطالب بادخال النائب د. يوسف جبارين واعادته للبرلمان.

موقع د. يوسف في القائمة ليس منصفا،

وقال نائب رئيس بلدية ام الفحم - الأستاذ وجدي حسن جميل جبارين لـبكرا: كان رأي الكثيرين من مجتمعنا منذ البداية ان موقع د. يوسف في القائمة ليس منصفا، ووجب ان يكون في المقدمة، واليوم وبعد النتائج المخيبة للآمال فان هذه الأصوات تتعالى وبحق، لضرورة ايجاد معادلة لدخوله البرلمان، وذلك بسبب شعبيته وقدراته واداءه البرلماني المميز، طبعا دون التقليل من قيمة غيره من الاعضاء.
وتابع: اعتقد بان وجود د. يوسف بالبرلمان له قيمة مضافة كبيرة للعمل البرلماني العربي.

واختتم حديثه: وعليه اتمنى ان تجد القائمة المشتركة والجبهة بالذات الالية المناسبة لاستغلال قدرات د. يوسف البرلمانية.

رجل الميدان

وبدوره، قال عضو بلدية ام الفحم - المحامي طارق ابو جارور لـبكرا:
اضم صوتي لهذة الاصوات الصادقة والسؤال اذا كان يستحق فانا أؤكد على ذلك نعم يستحق لاني لا ارى اي تمثيل حزبي في الكنيست بدون شخص الدكتور يوسف لاسباب كثيرة ومنها لطالما قلت عن الدكتور يوسف بأنه ليس برجل البرلمان وانما هو رجل الميدان والكل يشهد له بذلك.

وتابع: الدكتور يوسف عضو كنيست نشيط مبادر ومتابع في طرح العديد من القضايا منها محاربة العنف والجريمة المنظمة وقضايا الارض والمسكن وايضا قضايا سياسية واجتماعية وثقافية طرحت في المحافل المحلية والدولية.

واختتم حديثه: في كل حدث ان كان على مستوى مظاهرة او مناسبة اجتماعية الدكتور يوسف كان متواجد ونعم هو المدافع الشرس عن قضايانا لذلك يستحق بان يكون مكانه في الكنيست لانه القيمة الاضافية في كل مجموعة يتواجد فيها.

استياء

ومن ناحيته، قال عضو مجلس عرعرة المحلي - مؤنس وشاحي لبكرا: نعم انا اول المؤيدين لهذه الخطوة وهي ضرورية واليوم وليس غداً على الجبهه العمل على ذلك فلا يوجد من هو افضل واجدر من ابو تيسير لتمثيلي فهو قامة وطنية وصاحب اخلاق ولم ولن يتوانى في تمثيل جميع ابناء وطننا وانشالله يجدوا المعادلة لادخاله.
اما سكرتير الحزب الشيوعي في وادي عارة سابقا - غازي قاسم قال لبكرا: هذا شأن بيته السياسي وليس اكثر.
وبدوره، قال عضو سكرتارية جبهة ام الفحم - صلاح عياش لـبكرا:
المؤكد انني مستاء من فرع ام الفحم الذي لم يعمل بالشكل المطلوب وكان عندهم ركود ولم تكن هناك اي حرارة ولم يقوموا بأي شيء يمت بصلة للانتخابات. هل يعقل اننا لم نرى اي عضو في النادي قبل شهر من الانتخابات وهذا بحد ذاته فشل داخلي وانا لا اطالب باستقالة اي شخص، ولكن د. يوسف هو ضحية فرع ام الفحم واؤكد ذلك وهناك اتهام موجه للجبهة القطرية ولكن فرع ام الفحم لم يعمل كما يجب.

واختتم حديثه: نحن ايضا في مجتمع محافظ والتفوهات التي كانت من قبل عايدة توما لم تكن بمكانها وانا لا القي باللوم على ايمن عودة بل على قيادات الجبهة والحزب في ام الفحم الذين غابوا عن الساحة وعن يوم الانتخابات فالفشل بدأ من هنا ويجب اعادة النظر بالشراكة مع الحركة العربية للتغيير.

تواجد في كل الساحات والمنصات النضالية.

ومن جانبه، قال الناشط في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة - حمادة حاج داهود لـبكرا: لا شك أن أكثر ما آلم قلوب الجميع على اختلاف تياراتهم وافكارهم وانتماءاتهم هو عدم دخول النائب يوسف جبارين للكنيست، العضو النشيط المثابر والعنيد الذي عمل بمنتهى التفانى وتواجد في كل الساحات والمنصات النضالية.

وتابع: حقيقة وليس مبالغة فإن عودة يوسف للمشتركة هو مطلب شعبي وليس حزبي او مجرد مجموعة تبكي على ما حصل، موقفي من موقف الشعب. ورغم انني اضم صوتي لهذه الاصوات الا انني اريد ان أنوه لنقطتين. الاولى، اعطاء النائب يوسف حقه بالدخول للبرلمان لا يكون بالتهجم على نواب اخرين نعتز بهم، نحن في نهاية المطاف عملنا على انجاح قائمة. ثانيًا، النتيجة كانت صادمة للجميع لم نتوقع نسبة تصويت متدنية بهذا الشكل، ولي شخصيًا 100 الف صوت عربي للاحزاب الصهيونية كانت طامة اخرى، لولا نسبة المقاطعة المرتفعة والاصوات التي ذهبت للاحزاب الصهيونية لكان الان النائب يوسف في الكنيست.

وأنهى حديثه: مستمرون نحن ويوسف في خدمة هذا الشعب بالكنيست وخارجها وتحت كل ظرف وفي الاتراح قبل الأفراح.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]