أكدّ ابن خالة وابن عم المغدور منير عنبتاوي ، اسعد عنبتاوي ان قتل منير على يد الشرطة ما هو الا "عمل جبان ومؤلم".

ولقي منير عنبتاوي من حيّ وادي النسناس في حيفا، مصرعه اليوم على يد عناصر شرطة مركز حيفا.

وقال في حديثه مع بكرا: لم يكن هناك داعي لقتل منير فالشاب رحمه الله لم يقم بأي شيء ولم يسبب اي ضرر لعناصر الشرطة وبجميع الاحوال فان منير يخضع للعلاج النفسي في مستشفى الطيرة في حيفا.

وتابع: الشرطة تعلم ان منير كان يخضع للعلاج النفسي ووالدته تعاني من امراض كثيرة من القلب والضغط والسكري ولا تستطيع التحرك وهي كبيرة في السن وتحتاج لمن يعيلها ويرعاها ومع ذلك هي من ترعى نجلها وتهتم فيه.

اتصال بالشرطة 

وأوضح عنبتاوي ان: جرت العادة ان اتصل خالتي بالشرطة او بالاسعاف وذلك ليصطحبوا منير للمستشفى بهدف تلقي الإبرة الشهرية وللأسف عندما تسوء حالته يفقد الاتزان ويكون بأمس الحاجة لتلقي الابرة.

وأكمل حديثه: اعتقد ان هناك تأخير يوم في موعد تلقي الابرة لأن بالعادة كان ابن شقيقة المغدور، يصطحب خاله لتلقي العلاج ولكن المرحوم رفض وأصر هذه المرة على عدم الذهاب وتلقي العلاج.

وعن ما حصل، قال عنبتاوي: خالتي طلبت من الشرطة ان ينقلوه للمستشفى ليتلقى الابرة لانه فات موعدها وللأسف فمنير عندما رأى الشرطة، خاف منهم وحاول الهرب ولكنهم طاردوه وهو فقط اراد التخلص من بين ايديهم، فاعتقدوا انه يريد طعنهم فقاموا برميه على الارض واطلاق الاعيرة النارية صوبه وقتله.

حماية وليس قتل 

واستطرد صاحب مطعم "ام الشاكر" حديثه قائلا: من المفروض أن تحمي الشرطة، المواطنين ولكن فعليا هم يقتلوننا بدلا من حمايتنا والقتل متفشي جدا في مجتمعنا وما يحصل ليس طبيعي والشرطة تزيد الطين بلة بدلا من مكافحة الجريمة.

وحول سؤالنا عن وقت الحادثة، قال: العملية برمتها من وقت وصول الشرطة للبيت لحين مقتل منير استمرت ما بين ربع ساعة ونصف ساعة.

واختتم حديثه: غدا سيتم نقل الجثمان لمعهد الطب العدلي ابو كبير لتشريحه وسيتواجد هناك الطبيب محمد خطيب ابن خالة المغدور من طرف العائلة لمتابعة التشريح والوقوف على تفاصيل العملية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]