حذّر جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)،  الإثنين، الإسرائيليين من السفر إلى الإمارات والبحرين ودول أخرى وحثهم على الامتناع عن ذلك، بادعاء وجود "تهديد بشن هجمات إيرانية على أهداف إسرائيلية".


وجاء في بيان الشاباك في أعقاب الانخفاض الذي طرأ على عدد مرضى كورونا والعدد الكبير من المواطنين الذين تم تطعيمهم ضد الفيروس, من المتوقع أن حجم السياحة خارج البلاد سيتزايد كثيرا خلال الأشهر القادمة وعليه, تنقل هيئة مكافحة الإرهاب للجمهور ملخص التقديرات حول المخاطر التي يواجهها المواطنون الإسرائيليون خارج البلاد من قبل التنظيمات الإرهابية.
هذا وقد هددت جهات إيرانية في الأشهر الأخيرة بضرب أهداف إسرائيلية وفي هذا السياق انفجرت عبوة ناسفة (29 يناير) قرب السفارة الإسرائيلية في الهند حيث جزمت جهات هندية رسمية بأن إيران تقف وراء وضع هذه العبوة.
حسب تقديراتنا, إيران ستستمر خلال الفترة القريبة في العمل على ضرب أهداف إسرائيلية. الساحات الأكثر أرجحية للقيام بمثل هذه الأنشطة هي الدول التي تقع قرب حدود إيران مثل كل من جورجيا وأذربيجان وأبوظبي والبحرين وكردستان العراق ودول في الشرق الأوسط يزورها سياح إسرائيليون مثل تركيا والأردن ومصر.
وفي موازاة ذلك, تواصل تنظيمات الجهاد العالمي, وتنظيم الدولة الإسلامية على وجه الخصوص والمؤيدون لها, إبداء نية في تنفيذ عمليات إرهابية في دول مختلفة في العالم, بما فيها دول يزورها مواطنون إسرائيليون. مراكز النشاط الرئيسية التي تعمل فيها تنظيمات الجهاد العالمي تقع في منطقة الساحل وخاصة في مالي وبوركينا فاسو وفي وسط القارة الإفريقية, وخاصة في شمال نيجيريا والدول المجاورة لها. وفي الشرق الأوسط تعمل هذه التنظيمات خاصة في سيناء وفي آسيا هي تعمل خاصة في ماليزيا وإندونيسيا وإقليم كشمير في الهند وجنوب الفلبين.

إضافة لذلك, لا تزال هناك نية من قبل عناصر ينتمون إلى تنظيمات الجهاد العالمي في تنفيذ عمليات إرهابية في الدول الغربية. يذكر أن قيادة تنظيم "الدولة الإسلامية" قد وجهت العام الماضي دعوة واضحة إلى عناصر التنظيم في سيناء وسوريا لاستهداف مواطنين إسرائيليين.
بناءً على ذلك, ندعو المواطنين الذين يخططون للسفر إلى الخارج إلى الاطلاع على وضع تحذيرات السفر الخاصة بالوجهة التي اختاروها وذلك قبيل شراء تذاكر الطيران.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]