بدأت في الشهر الماضي عملية دولية تهدف إلى تطعيم 7 آلاف تاجر من سكان قطاع غزة بلقاح مضاد لفيروس كورونا، خلال عملية تنقلهم بانتظام طوال أيام الأسبوع إلى إسرائيل والضفة الغربية.

ونقلت صحيفة يديعوت احرنوت عن مصادر دبلوماسية، قولها، إن هؤلاء التجار يتنقلون إلى إسرائيل والضفة بانتظام رغم وباء كورونا، مشيرةً إلى أن حركة تنقلهم توقفت العام الماضي بشكل كامل بسبب إغلاق حاجز بيت حانون "إيرز" من قبل حكومة حماس بغزة، للسيطرة على انتشار الوباء.

وبينت أنه تم تشكيل خطة دولية مؤخرًا من شأنها أن تسمح للتجار بالحصول على التطعيم، وتمت الموافقة على المخطط من قبل حكومة حماس، في حين أن إسرائيل من غير المتوقع أن تعارضها وأبدت استعدادها للالتزام به.


ووفقًا للمخطط، فإن قطر ستكون هي الدولة الممولة لشراء 14 ألف جرعة لقاح، بحيث يحصل كل تاجر على جرعتين، من صنع شركة فايزر، وسيكون مجمع التطعيم في الجانب الإسرائيلي من حاجز "إيرز"، وسيكون طاقم التلقيح من الأجانب وعلى الأرجح أعضاء في إحدى المنظمات الدولية، على أن يكون هذا المخطط جزءًا من خطة تفاهمات الهدوء بين إسرائيل وغزة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]