غضب عارم يجتاح الوسط العربي بعد تقديم لائحة ضد 5 شبان من الرامة وآخر من البعنة نسبت إليهم تهم اغتصاب شابة تبلغ من العمر 17 عامًا، وتعاني من مشاكل عقلية، لمدة ساعات وبطريقة وحشية.

ناشطات استنكرن هذه الجريمة، وقالت نائلة عواد مديرة جمعية نساء ضد العنف، : اغتصاب جماعي بحق طفلة ابنة 16عاما صاحبة إعاقة تم استغلالها والتنكيل بها وتخديرها، انها جريمة بشعة علينا كمجتمع ان ننتفض ليس فقط بالاستنكار عبر وسائل التواصل الاجتماعي إنما بأخذ مسؤولية مجتمعية ، بحيث انه هذا المجتمع هو من مهّدَ لهذه الجريمة البشعة هو والعقلية الذكورية التي تتيح استعباد جسد المرأة ونهشها واغتصابها فقط لكونها ولدت امرأة .

وتابعت حديثها: كما وعلينا تحمل المسؤولية على نهجنا في إخراس أصوات الضحايا وكتمانها باسم الـ "عيب" وخوفا من "الفضيحة "بدل أن نفضح المجرمين المغتصبين المعتدين ،كذلك عند الحديث عن نساء صاحبات إعاقة فإنهن ضحايا 4 أضعاف مما تعانيه المرأة الفلسطينية في البلاد كونهن جزء من مجتمع ذكوري، وكذلك كونهن نساء مضطهدات ويُميّز ضدهن وكونهن نساء وجزء من أقلية قومية وكذلك كونهن نساء صاحبات إعاقة تُهمشْن ويُسخَر بهن وفي بعض الأحيان يتم الاستهزاء بمشاعرهن، كل هذا يعطي شرعية وبكل أسف لكل أشكال الانتهاكات والتهميش والعنف والتمييز.

وقالت الناشطة السياسية والاجتماعية فداء طبعوني: "ظاهره التحرشات الجنسية هي ظاهره عالمية، ومؤلم ومغضب ان نسمع هذا الخب، بالإضافة المؤلم ان يوميا يوجد عمليات اعتداءات وتحرشات جنسية ، وعنف يمارس ضد فتيات ونساء داخل مجتمعنا، والشرطة لا تقوم بالإمساك المجرمين اغلب حالات التحرشات الجنسية بشكل عام تكون انسان معروف قريب من الضحي ، وفي هذه القضية نرى المجرم لقد قام ببناء علاقه معينة من خلال لعبة، واستغل اعاقتها الخاصة لا من هذه النوع.

من جانبها قالت منى عروق، مديرة جمعية مهباخ-تغيير: عندما تنعدم الاخلاق لدى الانسان يصبح كل شيء مباح مؤسف جدا ما آل اليه حاله بعض شباب مجتمعنا مؤسف جدا هذا الانحدار الاخلاقي هذه الجريمة الشنعاء التي ارتكبت بحق فتاة قاصر من ذوي الاجتياحات الخاصة ، هذا الاستغلال البشع الانساني الذي فاق كل التخيلات وكل التصورات نحن اليوم كأمهات، نرتعد خوفا مما يحصل حاليا بمجتمعنا حيث تصول وتجول الذئاب البشرية المسعورة بكل حريه ومن الغريب ان يتفق خمسة اشخاص على ضحية ليس لها حول ولا قوه ويعقدون الاجتماعات ويخططون لكيفية ايقاع الضحية، بشبكة الصيادين لافتراسها هؤلاء يجب ان يتم فضحهم وعقابهم وعدم التهاون معهم ليكونوا عبرة لمن اعتبر، وانا ادين هذا الفعل الذي تنكره الاديان والاخلاق والناموس البشري من ناحية اخرى انشد جميع الامهات والاباء وجميع الاشخاص المسؤولين عن التربية والتعليم، ان يكثفوا من ورشات ولقاءات الهادفة الى توعية ابناءنا وبناتنا والمراقبة الدائمة.
وأضافت "والمراقبة الدائمة لفلذات اكبادنا بالأخص على مواقع التواصل الاجتماعي والالعاب الإلكترونية، فلقد دخلت الإلكترونيات على حياتنا والعديد من الاهل لا يعرفون ماهية الاخطار الموجودة كوجود المتربصين والمترصدين والهادفين الى تدمير ابناءنا وبناتنا وبالتالي المجتمع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]