اكد النائب السابق والقيادي في التجمع الديمقراطي واصل طه ان التجمع لن يوصي على أي حكومة او ائتلاف ممكن ان يتشكل غير موضحا موقف الأحزاب الأخرى في المشتركة ما حصل في الانتخابات الاخرة هو نتيجة الانقسامات التي جرت والإحباط الذي أصاب المجتمع الفلسطيني في الداخل وعلى كل حزب ان يراجع ذاته ويراجع ما حدث.

وقال:  الخطاب القومي دائما هو السائد ونحن ننتمي الى هوية وطنية قومية لا تتغير وبالتالي ليس هناك عيب في الخطاب انما في فهمه خاصة في الظروف المظلمة والحالكة التي نمر بها، نحن نمر بقضايا عنيفة جدا خاصة العنف المتفشي في قرانا ومدننا وهذا اخذ حيزا كبيرا جدا من حياتنا وعلينا ان ننتبه ان هناك سياسة مدروسة لنشر هذه الأفكار وان من نشرها هدف معين والحكومة مسؤولة عن ضبط الامن للمواطنين العرب ولو كانت تعمل بشكل جدي ونشيط لأوقفت هذا العنف، لكنها تشجع ذلك بدلا من إيقافه لنتحارب تحت سقف وطأة من العنف.
وحول قضية الاستقالات التي جرت في التجمع قال: كل حزب له شأنه في استنتاج النتائج ويجب ان نستخلص العبر ونراجع كل ما حدث الامر ليس منوط فقط بالاستقالات وانما بالعملية ذاتها ولماذا حصلنا على هذه النتيجة خاصة ان الشيء كان عاما والهبوط كان عاما، وكان هناك ماكينة إعلامية رهيبة تحرض المواطنين العرب لعدم الخروج الى الانتخابات وعلى رأسها نتنياهو.

وحول إمكانية التوصية على لابيد لاستبدال نتنياهو قال: هذا هو الخطاب الخطير نحن لن نوصي على احد تجربة غانتس كانت مريرة بالنسبة للوسط العربي وباعتقادي الموقف يتطلب عدم التوصية على أي من الأحزاب الصهيونية التي تتجاهل وجودنا وتحاول اقصائنا حتى في وضع انه كل من يريد ان يوصي تضعه في الظل حتى لا يظهر ان ينفر الأحزاب الصهيونية وهذه ليست وظيفتنا بل وظيفتنا ان نقول خطاب واضح، وحول موقف المركبات الأخرى في المشتركة من التوصية أجاب: انا اتحدث عن التجمع هذا موقف التجمع.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]