اكد ب. بشارة بشارات مدير جمعية صحة المجتمع العربي ل"بكرا" انه بعد الاغلاق الشديد الذي كان لمدة شهرين والتطعيمات الكثيرة التي تلقاها المواطنين كان هنالك انخفاضا بعدد الاصابات في كل البلاد ولا يوجد بلدان حمراء هناك ثلاثة بلدات باللون البنفسجي في المجتمع العربي احدها عين ماهل وكوكب ابو الهيجا، ونوه: الا اننا في الايام الاخيرة رأينا ارتفاع بسيط بعدد المصابين حتى جيل 19 عاما، لربما بسبب العدوى في المدارس ونرى الان النتيجة نتمنى ان يكون هذا الارتفاع عابر.

وعزا بروفيسور بشارات هذا النجاح الى التطعيمات بالشكل الصحيح وقال: تبين ان التطعيمات ناجعة جدا حيث ان النساء الحوامل في المستشفيات ومصابات بالكورونا لم يتلقين التطعيم، لان الحامل التي تلقت التطعيم لم تحتج الى دخول المستشفى حتى وان اصيبت بالعدوى، ونرى ايضا ان نسبة الوفيات في الشهر الاخير هم فقط الذين لم يتلقون التطعيم وايضا من يعانون من امراض مزمنة ومعظمهم لم يحصلوا على تطعيم، لذلك لو ان الجميع حصل على التطعيم كانت ممكن ان تكون النسبة اقل ولكن العدوى ما زالت موجودة وهناك جزء من مجتمعنا لم يتطعم، مقارنة بالمجتمع اليهودي حيث وصلت نسبة التطعيم الى اكثر من 70% وفي المجتمع العربي اقل وهناك فجوة بين 10 وحتى 15% حسب الفئة العمرية بين المجتمعين بتلقي التطعيمات. وللأسف المرض ينتقل من الجيل الكبير للصغير لان الجيل الكبير تطعم والنساء الحوامل يتخوفن من التطعيم لذلك ادعوهن الى تلقيه لان الاصابات من هذه الفئة كانت عالية، المرأة الحامل هي بوضع خطر بحال اصابها مرض وبائي والكورونا من الامراض الوبائية الصعبة، وخلال شهر ايار سنطعم من اجيال 12 حتى 16 عام.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]