بينما يستعد مئات الملايين في العالم لقضاء عطلة عيد الفصح في ظل القيود نظراً لتفشي فيروس كورونا، وردت أنباء مبشّرة من الولايات المتحدة الأكثر تضرراً بالوباء والتي أتّمت أكثر من 100 مليون عملية تطعيم فيما ساهمت حملات اللقاح المكثفة ضد الوباء بخلق 916 ألف وظيفة ما مثل بارقة أمل. وشهدت أجزاء عدة من العالم ارتفاعاً مقلقاً في عدد الإصابات، ما دفع دولاً أوروبية لإعادة فرض قيود تثير حفيظة شرائح واسعة من سكانها.

إغلاق متشدد
وبدأت إيطاليا فرض إغلاق متشدد، ودخلت قيود جديدة حيّز التنفيذ في فرنسا، كما تم تشديد القيود في دول أوروبية مثل بلجيكا. ولكن الولايات المتحدة، الأكثر تضرراً، باتت أول بلد في العالم يعطي جرعة أولى من اللقاح على الأقل لأكثر من مئة مليون شخص، أي ما يعادل قرابة نصف سكانها البالغين. وتعهّد الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن يتم تطعيم غالبية السكان في غضون أسابيع. وقال في خطاب مقتضب «أناشدكم ألّا تضيعوا التقدم الذي أحرز بجهد هائل يذهب سدى». وخلق الاقتصاد الأمريكي 916 ألف وظيفة الشهر الماضي بفضل تكثيف التطعيم الذي سمح بتخفيف الإجراءات التقييدية، ما يمثل بارقة «أمل» وفق بايدن.

من جهتها، قالت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي في بيان «يعد تقرير الوظائف لشهر مارس دليلاً قاطعاً على أنه في ظل الديمقراطيين في الكونغرس والرئيس بايدن المساعدة موجودة».
ورقم التوظيف أعلى بكثير من تقديرات المحللين الذين توقعوا خلق 627 ألف فرصة عمل جديدة، وقريب من أكثر التقديرات تفاؤلاً (مليون وظيفة).

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]