علمت مراسلة "بكرا" من مصادر داخل القائمة المشتركة ان العربية للتغيير والجبهة ينتظران حتى يعلن يائير لابيد زعيم حزب "يش عاتيد" استطاعته الوصول الى 55 مقعدا ليقوما بالتوصية عليه بينما يرفض التجمع التوصية على أي مركب حكومي رفضا قاطعا ليطرح السؤال مجددا حول هيئة وشكل التوصية للقائمة المشتركة والتي عليها ان تقدم توصيتها هي وباقي المركبات حتى الاثنين القريب خصوصا وان أحد مركباتها يرفض التوصية بحال نجح لابيد بالوصول الى 55 مقعدا.

د. هبة يزبك قالت في هذا الصدد بعد ان اكدت ان الضربة الأخيرة التي تلقتها القائمة المشتركة تقويها وتجعلها تعيد حساباتها خصوصا الأحزاب التي تشكلها وتعيد تقييمها لصالح بناء مشروح ونهج كبير يعود بالصالح الى مجتمعنا مشيرة الى أكثر ما نحتاجه هو التماسك والوحدة امام التحديات السياسية والخارطة السياسية الجديدة التي فرضتها الانتخابات.

مشتركة 

وتابعت: لو بقينا كمشتركة موحدين وعملنا على 15 مقعد واكثر لن يستطع نتنياهو ان يقترب حتى من تشكيل حكومة يمينية ضيقة ونحن نتحدث اليوم عن ائتلاف مع بن غفير وسموترتش ومن يريد التهجير للعرب لذلك نتحدث عن اكثر الائتلافات الحكومية سوءا، الساحة السياسية لا تفرز بديل سياسي حقيقي يأتي ليغير المنظومة السياسية والنهج السياسي العام وينهي الاحتلال والتمييز ويعترف لدولة لجميع مواطنيها، مشروعنا ليس الإطاحة بنتنياهو واستبداله بشخص اخر وانما استبدال مشروع بمشروع.

 

اما بالنسبة للموحدة، فلم تعلن حتى الان عن قرارها، فيما اكدت مصادر عديدة أن احتمال عدم توصية القائمتين العربيتين على احد ما زال واردًا، فيما تبدأ التوصيات اليوم في مقر رئيس الدولة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]