هل الاغتصاب يعيد لبعض الذكور هيكلة ذكوريتهم وهيمنة القوة الذكورية لديهم ، وفي الزمان والمكان الذي مبلغ من المال يوفر نشوة المتعة الجنسية لهم دون اغتصاب او تدمير حياة اي امرأة او فتاة حره،
لماذا يلجأ البعض لتكفير النفس من النفس الإنسانية ويتبع سلوك الغاب؟ هل يظن المغتصب نفسه اسد الغابة الذي التهم فريسة دون حساب ؟؟
الإجابة تتأرجح بنفس المظلومة نعم هو اسد الغابة لأنه حليفه ليس الإعدام، بل السجن!!
ومن شرع باغتصاب حقوق النساء تحت مسمى المجتمع المحافظ والدين هو أيضا مشارك باغتصاب اجسادهن اليوم ، لأنه للأسف وبكل بساطة هو لا يفقه عن الدين شيء ويشرع لنفسه دين ذكوري عقيم!
ويلوم المغتصبة بإغراء المغتصب الحقير ذو الغريزة المرضية.

استيقظ المجتمع العربي على فاجعة نوعية ليست جديدة لكن ، لكن ماذا ؟؟
لكن هزت كيان الضمير الحي، فتاة تبلغ من العمر ١٦ ربيعا تم اغتصابها من قبل خمسة ذكور على مدار ساعات دون رحمة او رادع، اذا، الى اين؟ الى الهاوية، وما بعد الهاوية، الى اين؟ الى ما بعد الهاوية مستنقع قذر مباح به كل ما هو ذكوري متعصب.

رشاد ناصر (٢٨سنة)، عدي ناصر (٢٩ سنة)، محمد ناصر (٢٣ سنة)، تامر ناصر (٣٢ سنة)، ماهر بدران (٢٣ سنة)، هم الذكور الذين استدرجوا فتاة تعاني من إعاقة عقلية من خلال تواصل الكتروني ولقاء واقعي خلقه الفاجعة الأليمة التي اعتبرها المغتصبين من المسلمات لمدة ساعات..

مبررات المغتصب ستكون من الواقع الذي نعيش به، الفتاة هي سنحت الفرصة للذكر حين تواصلت معه الكترونيا، الفتاة هي من عرضت مفاتن جسدها لذلك اثارت غريزته الذكورية، الفتاة هي من اغتصبت نفسها حين اتبعت نهج حريتها ، جريمة جماعية يتم تبريرها باغتصاب حقوق المرأة، والقانون في سبات ذكوري..

لكن أيضا لنعود الى الخلف قليلا، سنرى وجود عدم وعي جنسي او ثقافة جنسية لدى الفئات العمرية الصغيرة لذلك تكون هذه الفئات التي لا تفقه شيء عن العلاقة الجنسية فريسة سهلة للمغتصب، وأيضا عدم وجود قوانين صارمة تدين المغتصب الذي يمارس الوباء الجنسي، جهرا جماعيا.

لذلك المجتمع بحاجة لتمرير خطة واضحة تساهم في رفع الثقافة الجنسية لدى القاصرين وحتى البالغين، إضافة الى ذلك، سن قانون تجريد الذكر من ذكوريته "الاخصاء"، او الإعدام ليكون عبره لمن يعتبر.

ولجميع الفتيات والنساء والامهات والاخوات لتحيين على عنوة الحياة رغم خلايا الظلم المتجذرة في أعماق الذكورية ، فنحن خلاص النفس الحرة..






























 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]