تقع بوليفيا في أمريكا الجنوبية، وتعدّ من بلدان العالم التي لا تزال بمنأى عن تأثيرات الزمن المعاصر. ففي بوليفيا، شعوب أصلية أكثر من أي بلد آخر في الأمريكيتين، ومزيج متنوع من التجارب الثقافية والمناظر الطبيعية الجذابة والمغامرات. الأماكن السياحية الجذابة كثيرة فيها، من منتجعات "كوباكابانا" الفاخرة على شاطئ بحيرة "تيتيكاكا" إلى المسطحات الملحية في "أويوني"، وهي تعد السائح تالياً بتجارب السفر الغنية.

"سوكري"
تُعرف مدينة "سوكري" باسم "مدينة الأسماء الأربعة"، وهي تأسّست في القرن السادس عشر على يد المستعمرين الإسبان. وتقدم لزائريها لمحة واضحة عن الحياة في إسبانيا الأرستقراطية في القرن السادس عشر. وتضمّ مجموعة من المباني التاريخية التي تستحق الاكتشاف، بما في ذلك "لا كاسا دي لا ليبرتاد" حيث كتب سيمون بوليفار الدستور البوليفي، ومكتبة بوليفيا الوطنية التي تضم وثائق ترجع إلى القرن الخامس عشر.

"سيرو ريكو"
كان "الجبل الغني" أو "سيرو ريكو" الذي يطل على مدينة "بوتوسي" يضم في يوم من الأيام الفضة التي جذبت الغزاة الإسبان إلى أعلى مدينة في العالم. يمثّل "سيرو ريكو" وجهة السفر المثالية لأولئك الذين يرغبون في استكشاف تأثير الاستعمار على السكان الأصليين لبوليفيا. لا يزال القصدير يُستخرج من "سيرو ريكو" حيث يمكن للسائحين الجولة في المناجم، والمرور بـ"كازا ناسيونال دي مونيدا" المتحف الذي كان يضم دار سك النقود الملكية.

محمية "إدواردو أفاروا" الوطنية
تأسست محمية إدواردو أفاروا الوطنية، لحماية حيوانات الفكونة المهدّدة بالانقراض، وهي تتكشف عن بعض المناظر الطبيعية الأكثر غرابة على كوكب الأرض، ومنها: المسطحات الملحية ذات اللون الأبيض اللماع، وبحيرات "لوس ليبيز" المعدنية بألوان قوس قزح. تأوي المحمية أيضاً طيور الفلامنغو. علماً أن الرحلة إلى هناك هي بمثابة جولة في كوكب لا يخلو من الغرابة.

حديقة "ماديدي" الوطنية
تمتدّ حديقة "ماديدي" الوطنية من جبال الأنديز إلى الأمازون، على مساحة تتجاوز 7000 ميل مربع، وتُعرف بأنها واحدة من أكثر المنتزهات تنوعاً بيولوجياً في العالم. وهناك، يمكن العثور على أكثر من 11٪ من 9000 نوع من الطيور على كوكب الأرض.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]