أكدت السعودية دعمها للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة لتسوية الأزمة في سوريا وتنخرط في إطارها حكومة الرئيس، بشار الأسد، والمعارضة السورية.

وقال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، خلال مقابلة مع شبكة "CNN" نشر جانب منها  الأحد، ردا على سؤال حول موقف بلاده من قضية سوريا وما إذا كانت لدى الرياض خطط للتواصل مع الرئيس السوري: "هناك عملية ترعاها الأمم المتحدة حيث تنخرط المعارضة مع حكومة بشار الأسد، ونحن ندعم هذه العملية".

وأوضح ابن فرحان أن المملكة "تأمل أن تتخذ حكومة بشار الأسد الخطوات المناسبة لإيجاد حل سياسي"، مشيرا إلى أن "هذا هو السبيل الوحيد للتقدم في سوريا".

استقرار سوريا 

وأضاف: "نحن بحاجة إلى إرساء استقرار في سوريا، وهذا يتطلب حلا وسطا من قبل الحكومة السورية ويتطلب تضافر جهود الحكومة والمعارضة حتى نتمكن من المضي قدما في عملية سياسية يمكن أن تحقق الاستقرار. وسنواصل دعم عملية الأمم المتحدة".

وكانت السعودية، التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع السلطات في دمشق على خلفية اندلاع الأزمة في سوريا، تعتبر من أبرز داعمي المعارضة السورية.

واتحدت فصائل سورية في هيكل أطلق عليه اسم "منصة الرياض" التي تشارك في العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة.

واتهمت الحكومة السورية مرارا، بما في ذلك على لسان الأسد، السعودية وكذلك قطر وتركيا وإسرائيل والولايات المتحدة بدعم الإرهاب في سوريا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]