اعتقلت الشرطة اليوم السيدة عايدة بريك عضو المجلس الملي الاورثوذكسي في عكا، وعضو في مجموعة الحقيقة الاورثوذكسية بعد توجيهها انتقادات للبطريرك ثيوفيلوس أثناء زيارته للناصرة بمناسبة عيد البشارة.

وجاء الاعتقال خلال الوقفة التي نظمتها  مجموعة الحقيقة الأرثوذكسيّة  قرب ساحة الكنيسة، حيث كانت تُجرى الصلاة التي ترأّسها البطرك  وتخلّل الوقفةَ الاحتجاجيّة هتافاتٌ ورفعُ شعارات مناهِضة لتسريب الأوقاف الأرثوذكسيّة وللمسرِّب نفسه.
واعتقلت الشرطة  الناشطة في حراك الحقيقة الأرثوذكسيّة عايدة بريك، عضوة المجلس الملّيّ الأرثوذكسيّ – عكّا، في أعقاب اقترابها من ساحة الكنيسة، حيث جرى الاحتفال، وهتافها: "غير مستحقّ"... وأفرجت عنها في وقت لاحق بعد التحقيق معها. علاوة على هذا، تعرّض ناشط حراك الحقيقة زاهي خازن إلى محاولة اعتداء من أحد أعضاء مجلس الطائفة الأرثوذكسيّة – الناصرة.

وأثار هذا الاعتقال موجة من الاستنكارات والتعقيبات، وجاء في بيان مجموعة الحقيقة الأرثوذكسية:-

في عيد البشارة، نقدّم تهانينا لأهلنا، أهل العيد، ونتمنّى لهم السعد والهناء.
أيّتها الأخوات. أيّها الإخوة.
وقد مضت سنوات، على الحراك ضدّ البطركية الارثوذكسية ورأسها ثيوفيلوس غير المستحق. ثيوفيلوس الذي حوّل البطركيّة إلى وكالة عقارات تعقد صفقات البيع لأوقافنا الأرثوذكسيّة بأثمان هزيلة. الأوقاف التي لا تباع ولا يفرَّط بها ، باعها ثيوفيلوس ولا زال يبيع ويبيع...
لقد اقرت المؤسسات الارثوذكسية مقاطعة غير المستحقّ ومن يمثلة ، في المؤتمر الأرثوذكسيّ الوطنيّ المنعقد في بيت لحم (أكتوبر 2017) وفي اجتماع اللجنة التنفيذية للمؤتمر الأرثوذكسي بمقاطعة في أبو سنان في تموز 2017.
بعد هذا، يأتينا عيد البشارة السنة ونفاجأ او ربما لا، بأنّ مجلس الطائفة الأرثوذكسيّة في الناصرة مدينة البشارة يستقبل ثيوفيلوس غير المستحقّ، المفرِّط بأوقافنا (وبكلّ وجودنا). يستقبل من يسرّب ما تملك الكنيسة من أوقاف قادرة -لو أديرت شؤونها إدارة حقيقيّة سليمة- أن تخلق أوضاعًا طيّبة وحلولًا حقيقيّة لمشكلات اقتصاديّة وسكنيّة وتعليميّة يعاني منها الكثيرون. وهنا من واجبنا أن نذكّر وننبّه:
• حضور الفاسد ثيوفيلوس ليرمي الفُتات من أوقاف منهوبة ليشتري وَلاءاتٍ هو أمر مرفوض ومستنكَر، وهو كشف عن وجه مستعمِر مُستعلٍ اسمه: ثيوفيلوس. هذا هو الاستهتار بوعينا والدَّوْس على كرامتنا من فاقد للكرامة.
• لقد خسّرت الطائفة الارثوذكسية في مدينة الناصرة لوحدها جراء تسريبات الأوقاف الارثوذكسية اكثر مليار شيكل! يعني ألف مليون على الأقل. وفي ما يأتي التفاصيل:
1. بصفقة كانيون البيج : وبحسب تقرير المخمن يارون سبيكتور من تاريخ 16/10/2016 حصة البطريرك من المشروع 128 مليون شاقل ومن الإيجار 9 مليون سنويا
2. بصفقة جبل قصر المطران في حدود بلدية الناصرة: ألغى مشروع الإسكان للطائفة وقسّمت الأرض ل126 قطعة كل قطعة بيغت ب2 مليون شيكل يعني 252 مليون شاقل
3. صفقة دودج ودودج سنتر : صفقة جديدة من سنة 2018 أجّرت فيها الارض بمساحة 75 دونما لسنة 2265 (247 سنة) بقيمة 26 مليون شاقل!!
4. صفقة أرض قصر المطران في حدود بلدية نتسيريت عيليت: الممتدة من مصنع دودج الى الكانتري كلاب، بمساحة 76 دونما قسمت لقطع اراضي للبيع لصالح شركة قصر المطران. 64 قطعة بمعدل 2 مليون شاقل للقطعة، يعني 128 مليون شاقل.
5. تعويض ماعتس: تعويض باسم البطريركية من شركة ماعتس بقيمة 35 مليون شاقل.
الاحتفالات بأعيادنا ومناسباتنا الدينيّة كانت وستبقى مميَّزة بحضور المؤمنين وأبناء شعبنا عامّة. حضور البطريرك يعكّر بهجة الاحتفالات، لكونه غير مستحقّ بنظر العديد من أبناء الطائفة العربيّة الأرثوذكسيّة خاصّة، وأبناء شعبنا عامّة. إنّنا ندعو أبناء شعبنا كافّة للاحتفال بعيد البشارة، عيد الناصرة، وليس للاحتفاء بالبطريرك وتحويل العيد إلى عيد استقبال للبطريرك اليونانيّ الذي يدّعي زورًا وبهتانًا أنّنا لسنا عربًا أصلًا! عيد البشارة كان وسيبقى عيدًا لكلّ أبناء الناصرة؛ فرجال الدين يأتون ويذهبون، لكن الناصرة باقية للجميع، لأهلها وشعبها الطيّبين. وكل عام والجميع بألف خير.
عيد البشارة 2021

استنكار- عكا

المجلس الملي الاورثوذكسي في مطرانية عكا يستنكر بحدة اعتقال السيدة عايدة بريك عضوة المجلس الملي الاورثوذكسي في عكا، وعضوة في مجموعة الحقيقة الاورثوذكسية على يد الشرطة الاسرائيلية بهدف التخويف ومنع صوت الحقيقة من ان يسمع على الملا ومحاولة لمنع ابناء الكنيسة الاورثوذكسية وابناء الوطن من التعبير عن رأيهم حول تسريب اوقافنا وبيع اراضينا على يد الغير مستحق ثيوفيلوس.
نحن رئيس المجلس الملي الارثوذكسي وجميع اعضاؤه نشد على ايادي ابنة الكنيسة عايدة بريك ونعطيها كل الدعم والتقدير والاحترام.
ونؤكد على ان الغير مستحق يجب ان يرحل من كنائسنا.

استنكار - عبلين


يستنكر المجلس الملي الأرثوذكسي الوطني في عبلين ، إعتقال السيدة عايدة بريك ، عضو المجلس الملي الأرثوذكسي في عكا وعضو مجموعة الحقيقة الأرثوذكسية ، على يد الشرطة الإسرائيلية ، في محاولة منها لكمّ الأفواه ومنع أبناء الكنيسة الأرثوذكسية من التعبير عن رأيهم في موضوع تسريب وتصفية الأوقاف الكنسية على يد غير المستحق ثيوفيلوس .

إن صرخة غير مستحق التي أطلقتها السيدة عايدة ، إنما هي تلخيص لما جاء من قرارات وطنية منذ اجتماع أبو سنان وعبلين ومؤتمر بيت لحم في العام ٢٠١٧ ، والتي تُجمع كلها على مقاطعة المدعو ثيوفيلوس وعزله مع مَجمعه لخيانتهم الأمانة وسعيهم الدائم نحو تصفية الأوقاف وتسريبها لجهات مشبوهة .

إن قرار مجلس الطائفة في الناصرة باستقبال غير المستحق ثيوفيلوس، ضاربًا بعرض الحائط قرارات المقاطعة ، سابقة الذّكر ، يجعل من مجلس الطائفة شريكًا ومسؤولًا عن تصرفات الشرطة .

نُشدّد هنا على أن قوانين الرسل القديسين التي تسير الكنيسة بموجبها ، تُجيز لكل مؤمن يرى في أعمال أحد رجال الإكليروس ، تعديًا على الكنيسة المقدسة بكل مُكوّناتها ، تُجيز له أن يصرخ أثناء القداس بعبارة غير مستحق ، ومِن واجب رجل الدين الذي يترأس القداس ، أن يستدعيه أمام جمهور المؤمنين ليوضح سبب صرخته هذه ، أما ثيوفيلوس فاختار الاحتماء خلف رجال الشرطة والوحدات الخاصة لقمع أبناء كنيسته .

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]