أصدرت عائلة الشحاتيت، مساء أمس السبت، بيانا لتوضيح موقفها مما يشاع حول تعرض نجلهم الأسير المحرر منصور للتعذيب على يد أسرى حركة حماس في السجون الاسرائيلية.

ونفت العائلة بشكل قاطع كل ما نشرته "القنوات المشبوهة" فيما يتعلق بنجلها. وقالت: "إنه ليس لأحد الحق في الحديث باسمنا، وإن ما تتناقله القنوات المشبوهة لا علاقة لنا به".

وأضافت "ننحني إكبارا وإجلالا لإخوته الذين قاموا على رعايته طوال سنوات سجنه.. لهم منا كل الشكر والتقدير.. نسأل الله أن يمن عليهم بالحرية والصحة".

وحمّلت الاحتلال وحدة المسؤولية الكاملة عما تعرض له منصور، داعية كل من لدية غير ذلك "أن يأتي بدليل دامغ يحاسب عليه قانونيا وعشائريا".

وأشارت إلى أن صحة المحرر الشحاتيت أهم ما ترجوه العائلة. وتابعت: "سيعود منصور ليخبركم بالحقيقة وحتى حينها نرجو من الجميع الدعاء له بالشفاء وطمس أقلام وقنوات الفتنة".

ودعت العائلة في بيان لها، إلى الوحدة ونبذ الفتنة، مضيفة "إياكم أن تحرفوا البوصلة وتغيروا تجاه سهامكم، عدونا يتربص بنا ووحدتنا سر بقائنا.. كونوا يدا واحدة ولا تكونوا دعاة فتنة.. كفانا فرقة وتشرذم. الأسرى بحاجة لنا جميعا وفلسطين تنادينا وستلعن كل من يزرع الفتنة".

وشكرت العائلة في ختام بيانها الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء على اهتمامهم بنجلهم منصور.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]